طلب برلماني عاجل لاتخاذ إجراء بشأن التنمر بـ”فتاة الفستان”
وصلت واقعة التنمر بالطالبة حبيبة طارق، التي تدرس بكلية الآداب جامعة طنطا، إلى البرلمان، إذ تقدم نائب رئيس حزب المؤتمر، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النوب، النائب أحمد مقلد، بطلب إحاطة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الواقعة التنمر.
واعتبر النائب أن ما تعرضت له الفتاة يمثل تحرش لفظي واستخدام عبارات من شأنها التحقير من الطالبة، أثناء تأديتها الامتحانات بجامعة طنطا.
وقال “مقلد” في طلبه المقدم إلى وزير التعليم العالي: “طالعنا جميعًا ما حدث للطالبة حبيبة طارق، أثناء تأديتها الامتحان من استخدام ألفاظ تشكل أركان جريمة التنمر والتحرش اللفظي، واستخدام مصطلحات من شأنها التحقير منها، وذلك من بعض القائمين على العملية التعليمية، أثناء تواجدها داخل الحرم الجامعي، لتأدية الامتحان المقرر عليها، مما يستدعي الوقوف على حقيقة الواقعة والإجراءات التأديبية المتخذة ضد القائمين على العملية التعليمية حال ثبوت الاتهام”.
وأشار إلى أن واقعة التنمر مثل التي حدثت تستوجب مراجعة الاستراتيجية المٌتبعة من الوزارة، لمكافحة التنمر والتحرش، وكافة أشكال التمييز، ومدى فعاليتها داخل كافة المؤسسات التعليمية.
وكانت طالبة جامعة طنطا المعروفة بـ« فتاة الفستان » تعرضت لواقعة التنمر من مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسي بسبب ارتدائها فستانا.