منوعات

مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحشد المجتمع في يوم البيئة الوطني

دبي في 4 فبراير/ وام / نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة اليوم نسخة خاصة من حملة “الإمارات نظيفة” بمناسبة عام الاستدامة”، واحتفاء بيوم البيئة الوطني الذي يصادف 4 فبراير من كل عام وذلك بالتعاون مع وزارتي التغير المناخي والبيئة، وتنمية المجتمع.

شهدت الفعالية مشاركة معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ووكلاء الوزارتين ومساعدي الوكلاء من عدة وزارات، والإدارات العليا للجهات الحكومية المحلية وممثلي المجموعة من مجلس الادارة و اللجنة التنفيدذية والأعضاء الفخريين.

وجاءت الحملة بالتعاون مع وزارة الداخلية ، وبلدية مدينة أبوظبي وبلدية دبي، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، ودائرة البلدية و التخطيط بعجمان، ودائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.

شارك في حملة “الإمارات نظيفة”، أكثر من 6000 شخص يمثلون مختلف الأعمار والجنسيات في الدولة وسجلوا ما مجموعة 24000 ساعة تطوعية تقريبا ونجحوا في تنظيف مساحة 25 كم2 في سبع مواقع على طريق رئيسي يربط استراتيجيًا الإمارات السبع.

وتلعب مثل هذه الأحداث دورًا مهمًا في توعية أفراد المجتمع بما يتماشى مع مؤتمر الأطراف COP28 الذي سيعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو، دبي.

وقالت معالي، وزيرة التغير المناخي والبيئة ..” إن إعلان عام 2023 عاما للاستدامة تحت شعار “اليوم للغد” من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يؤكد السعي الدؤوب للقيادة الرشيدة في الدولة لتحقيق الاستدامة ، ونحن نؤكد التزامنا الراسخ في جعل الإمارات واحدة من أكثر دول العالم استدامة وصداقة للبيئة. ومن خلال استضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف كوب 28 في وقت لاحق من هذا العام، فإن أمامنا فرصة فريدة لاستعراض جهودنا طويلة الأمد”.

وأضافت “ يعتبر الاستهلاك المستدام عاملاً أساسياً في صياغة مستقبل محايد للكربون، وللجمهور دور كبير في مسارنا نحو تحقيقه. والحقيقة أننا لا يمكننا تحقيقه إلا إذا كان كل فرد وكل مؤسسة على دراية بأهمية اتخاذ الخيارات الصحيحة التي تدعم البيئة بدلاً من التأثير عليها بشكل سلبي، إن ماهية وكيفية الاستهلاك والتخلص من النفايات بشكل مستدام سيعتمد على مدى إدراكنا وسلوكنا وممارساتنا”.

وأوضحت معاليها أنه ومن هذا المنطلق، يسعدنا أن نقدم رعايتنا لحملة “الإمارات نظيفة” التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، والتي يتزامن انطلاقها في جميع أنحاء الدولة مع يوم البيئة الوطني الذي يصادف في 4 فبراير من كل عام. ومثل هذه الحملة، تعتبر بالغة الأهمية لرفع راية الاستدامة والتأكيد على الالتزام برؤية وتوجهات قيادتنا الرشيدة.

من جانبها أعربت معالي وزيرة تنمية المجتمع، عن تقديرها للمشاركة الوطنية والمجتمعية الواسعة التي تحفزها حملة “الإمارات نظيفة” الاستثنائية، والتي تأتي تزامناً مع أحداث ومناسبات مرموقة تحتفي بها الدولة هذا العام، بدءاً من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” عام، 2023 عاما الاستدامة في الإمارات، تحت شعار “اليوم للغد”، إضافة إلى استضافة المؤتمر الدولي بشأن تغير المناخ 28 COP أواخر نوفمبر المقبل.

وأضافت أن مشاركة وزارة تنمية المجتمع الداعمة لهذه الحملة الاستثنائية بالتزامن مع اليوم الوطني للبيئة، تعكس قيمة التكاتف والتلاحم بين أبناء الوطن ومن مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، وتبرز الجهود المبذولة لتحفيز المشاركة المجتمعية في عملية التنمية المستدامة، والتشجيع على الانخراط في العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع، بما يعزز من موقع الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، ويدعم الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030″.

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس و رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة ” إن هذا العام مميز للغاية بالنسبة لدولة الإمارات، وخاصة لتلك الكيانات التي تشارك في تشكيل مستقبل مستدام للدولة فبينما تستعد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف كوب 28، علينا خلال هذا العام والسنوات القادمة أن نقدم أفضل ما لدينا ونحن نسير على طريق الوعي البيئي وأن نكون مثالًا ساطعًا للدول الأخرى لتحاكي وتقتدي بما نقوم به. إن حشد الكيانات المختلفة وبدء الربع الأول من العام بهذا التوجه المجتمعي الايجابي، من خلال عقد حملات مثل: الإمارات نظيفة، سيحفز جميع الكيانات على حذو حذوها والتأكد من أن هذا العام هو فعلا عام الاستدامة”.

وأضافت ” نجحت حملة مجموعة الإمارات البيئية “الإمارات نظيفة” في توحيد المشاركين من مختلف القطاعات بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والشركات والمجتمع المدني والأفراد المقيمين للتقدم والمساهمة معربة عن الامتنان للشركات التي دعمت الحملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى