منوعات

البحرين : إنطلاق فعاليات النسخة العاشرة من منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2023

بحضور أكثر من 500 شخص من المهتمين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته”..

انعقدت الدورة الأولى لمنتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2023، في نسختها العاشرة، تحت رعاية معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة آل الشيخ وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، انطلق صباح اليوم الاثنين 9 أكتوبر في مركز البحرين الدولي للمعارض بالصخير. والذي جاء تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته” وتستمر فعالياته خلال الفترة من 9 – 11 أكتوبر.

وشهد اليوم الأول للمنتدى حضور ومشاركة أكثر من 500 مشارك في جلسات المنتدى في يومه الأول، والتي استقطبت نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً. وتمحورت جلساتها الثلاث حول موضوع الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي. مستقبل العمل ودور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي، حيث أثرى خلالها المتحدثون وأوراق عملهم جلسات المنتدى.

وضمن موضوع الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي، تم تسليط الضوء على محور تقارب الذكاء وآداب السلوك، حيث تحدثت خبيرة الذكاء الاصطناعي السيدة نينا شيك، كاتبة ورائدة أعمال واستشارية متخصصة في الذكاء الاصطناعي الإنتاجي، موضحة أننا نشهد انتقالاً من عصر المعلومات والرقمنة إلى عصر الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى التأثير الذي أحدثته التكنولوجيا الحديثة على تغيير جذري في أنماط الحياة وطرق العمل والتفاعل مع العالم من حولنا، لافتاً إلى أهمية الإنتاج وساهم الذكاء الاصطناعي في تمكين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من إنشاء المحتوى الإلكتروني وأتمتته وتخصيص تجارب المستخدم بشكل يحاكي الاستخدام البشري من جهة أخرى. وأكدت أن هذه التكنولوجيا بدأت تساهم في تبسيط المهام وتسريع الابتكار وتوفير مكاسب الكفاءة في مختلف القطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم وغيرها. وانطلاقاً من خبرتها في هذا المجال، استعرضت عدداً من الإيجابيات والفرص الجديدة التي تفتحها هذه التكنولوجيا واستخدامها في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مستعرضة التحديات والمعوقات في المجال. استخداماته.

فيما تحدث المشاركون في الجلسة الحوارية التي أدارها السيد عبدالله الحامد رئيس جمعية الإنترنت البحرينية ضمن هذا الموضوع والتي كانت بعنوان “الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي” حول أثر توظيف التكنولوجيا في شبكات التواصل الاجتماعي حيث سلطوا الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الجودة والإنتاجية ودعم مجال العمل. محترفي وسائل التواصل الاجتماعي ومستخدميها من خلال جعلها قناة اتصال سريعة وفعالة.

بدوره أكد السيد بول كيلي الرئيس التنفيذي لشركة صلة في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، على أهمية توظيف التكنولوجيا في الجانب الأكاديمي وأثرها في تنمية مهارات الأجيال القادمة لمواكبة المتطلبات المستقبلية، مع الإشارة إلى أهم التحديات والاحتياجات والحوافز الداعمة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر قنوات الاتصال. وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى، فيما تحدث السيد علي سبكار رئيس مجلس إدارة النادي الدولي للإعلام الاجتماعي في مملكة البحرين عن التوجه الحكومي نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، مشيراً إلى أن التوجهات العالمية التوجه نحو تحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة لتقنية الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات. تتعلق بقنوات التواصل الاجتماعي، مثل تقديم محتوى يعتمد على اتجاهات المستخدمين واحتياجاتهم، وتوظيف عملية تحليل البيانات الضخمة عبر المنصات، بالإضافة إلى تطبيق تقنية التحليل العاطفي، وكذلك مراقبة وتحليل المحتوى المرئي والسجلات السابقة لـ المستخدمين ومنشورات المحتوى الخاصة بهم، مشيراً إلى أهمية ذلك في تحسين إنشاء المحتوى وإشراك الجمهور، فضلاً عن توفير تجربة شخصية ومعززة تحقق رضا المستخدمين، مؤكداً أن مهارات الذكاء الاصطناعي ستصبح من بين المهارات المطلوبة للتقدم للوظائف .

كما تناولت السيدة جينيفر فيسيلز، الخبيرة في مجال التحول الرقمي والمستشار التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة Next Step وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في كلمتها الرئيسية حول “الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل” وضمن موضوع “تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف والمهارات. حديثها عن التوجه العالمي في تبني التقنيات الرقمية المتقدمة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل الحكومي والخاص،

مؤكداً أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على إعادة تشكيل الوظائف ومجموعات المهارات، والتوجه نحو أتمتة المهام الروتينية، من حيث دورها في تطوير الذكاء الاصطناعي والعمليات الإشرافية، مؤكداً أن تحسين المهارات في مجالات مثل التعلم الآلي والتعاون بين البشر لقد أصبح الذكاء الاصطناعي مسألة مهمة. وأهمية الإشارة في السياق نفسه إلى الآثار الناجمة عن هذه التكنولوجيا في مجالات العمل، ودورها في استبدال بعض الوظائف، ومساهمتها في القدرة على التكيف مع هذه التكنولوجيا. كما أشارت خلال كلمتها إلى أهمية تهيئة بيئة العمل بالإضافة إلى رفع قدرات الموظفين لتأهيلهم للتعامل مع هذه التكنولوجيا، منوهة إلى أثر توظيف المتحولات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في رفع مستويات الاستدامة في القطاعات المؤسسية، وتحقيق إنتاجية عالية ودقيقة من خلال تبسيط سير العمل وتحسين دورته.

فيما تحدث المشاركون ضمن “محور تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف والمهارات” في الجلسة الحوارية التي أدارها السيد وليد خلف من جمعية البحرين للإنترنت والتي كانت بعنوان “تعزيز التعاون المشترك بين الموظف والذكاء الاصطناعي في العمل” “حول أثر تعزيز عملية التعاون المشترك في تحسين جودة العمل. العمل من خلال قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على خلق تأثيرات إيجابية ضخمة داخل بيئة العمل، فيما قال السيد تود شفايتزر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة برانكاس، والسيدة أولغا بارا – مدير قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة آي بي إم الشرق الأوسط وأفريقيا، وأشار إلى أثر عملية تعزيز التعاون المشترك. بين الموظف والذكاء الاصطناعي، من خلال العمل على تغيير طريقة العمل، وبرمجة الجانب السلوكي للموظفين وتحفيزهم، ومن خلال الاعتماد على التكنولوجيا لزيادة وتحسين الجانب الإبداعي والابتكار في مجال العمل في بيئة تشاركية المعلومات والأفكار، مما يفيد في زيادة الإنتاجية وخدمة العملاء وتطوير المنتجات وتحقيق الرضا الوظيفي. تعزيز الكفاءة والإنتاجية، والتركيز على مجالات العمل الأخرى، مع الإشارة في الوقت نفسه إلى التهديدات المحتملة التي يتوقعها الموظفون في تطبيق هذه التكنولوجيا، والتأكيد على ضرورة الارتقاء بقدراتهم وفقاً لاحتياجات العمل والتكيف مع التغيرات التكنولوجية المتلاحقة.

وواصل اليوم الأول للملتقى فعالياته وعرض أهم مواضيعه وجلساته الحوارية، حيث تحدث الدكتور عبدالرحمن المحمود الباحث الرئيسي في معهد تكنولوجيا المعلومات عضو جمعية الروبوتات والأتمتة في المملكة العربية المتحدة الشقيقة الإمارات، والمتحدث الرئيسي في موضوع “دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي” أشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، مستعرضاً الفرص والتحديات المتاحة في هذا الجانب، كما استعرض تجربة القطاع الحكومي الإماراتي في توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على استراتيجيته الوطنية للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال كلمته إلى تأثير التكنولوجيا في إعداد مستقبل التعليم والخبرة. ودولة الإمارات في هذا الصدد، إضافة إلى خبرتها في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال التحول الرقمي في القطاع الحكومي.

فيما تحدث المشاركون في الجلسة الحوارية التي أدارها الأستاذ عبدالله الحامد عضو اللجنة المنظمة للملتقى والتي كانت بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي”. وهم سعادة المهندس علي العسيري، الرئيس التنفيذي لشركة ميلا ديجيتال، والسيد شادي حداد، المدير الإقليمي للبيانات والذكاء الاصطناعي في شركة ميلا ديجيتال. وتحدثت مايكروسوفت باستفاضة عن هذا المحور، حيث أثروا الجلسة بمداخلاتهم، التي ركزت على دور التقنيات الرقمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، كعناصر داعمة ورئيسية في تحقيق مبادرات التحول الرقمي في مختلف القطاعات، باعتبارها تقنية من شأنها أن تلعب دوراً هاماً في تحقيق التحول الرقمي. دور مهم في تشكيل البنية التحتية المستقبلية.

وفي ختام فعاليات اليوم قام سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بتكريم المتحدثين خلال الملتقى.

جدير بالذكر أن فعاليات المنتدى ستستمر على مدار اليومين المقبلين (10 و11 أكتوبر) حيث سيتم عرض أبرز مواضيعه وجلسات نقاشية يشارك فيها نخبة من أبرز المتحدثين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات. للمشاركة، والتي ستسلط الضوء على أفضل الممارسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف القطاعات. ويحظى المنتدى في نسخته العاشرة بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص ورواد تكنولوجيا المعلومات والمهتمين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الأكاديمي. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى