خلال مؤتمر بالكويت.. مؤسسة دبي لرعاية النساء تضيء على التماسك الأسري
وتأتي مشاركة المؤسسة من خلال ورقة عمل بعنوان “التهديدات التي تواجه الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي ودور المؤسسات في مواجهته: مؤسسة دبي لرعاية المرأة والطفل نموذجا” قدمتها عائشة المدفع مديرة المؤسسة من إدارة الدراسات والبحوث بالمؤسسة. واستعرضت تجربة المنظمة من خلال تسليط الضوء على رؤية المنظمة وقيمها وأهدافها الاستراتيجية.
كما تمت مناقشة الفئات التي تستهدفها المنظمة والتي تشمل العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى بعض الحالات الإنسانية. كما تم التطرق إلى دور إدارة الرعاية والتأهيل والتعليم وخدمة المجتمع، وإدارة الدعم المؤسسي، ومكتب الاستراتيجية والتميز، ومكتب الحكم، ومكتب الشؤون القانونية.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة، أن مشاركة المؤسسة تأتي في إطار الخبرات الواسعة التي اكتسبتها خلال مسيرتها، إضافة إلى مكانتها الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. لقد أصبحت نموذجاً قادراً على نقل تجربتها وتوسيع نطاق اهتمامها.
وأضافت أن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تلعب دوراً فعالاً ومحورياً في خدمة ضحايا العنف الأسري واستغلال الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر، حيث تتفاقم مشاكل هذه الفئات في ظل التحول الرقمي. قدمت المنظمة برامج وخدمات محدثة. لمواكبة وتيرة التحديات الجديدة الناتجة عن التحول الرقمي، مشيراً إلى أن أهم التحديات التي تواجه الأسرة العربية والخليجية نتيجة التحول الرقمي هي التفكك الأسري، وضعف التنشئة الاجتماعية، والانحطاط الأخلاقي، والتعرض للجرائم الإلكترونية.
وشددت على ضرورة التكاتف والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لها. وتطرقت عائشة المدفع من خلال ورقة العمل إلى عدد من المحاور والأسس الأساسية، منها التعرف على التهديدات التي تتعرض لها الأسرة الرقمية وكيفية معالجتها، وسبل استغلال التحول الرقمي لحماية الأسرة، بالإضافة إلى التعرف على دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية الأسرة في عصر التحول الرقمي، ومدى فعالية برامج وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني في حماية الأسرة في ظل التحول الرقمي، وكذلك المخاطر الناتجة عن الواقع الافتراضي وكثرته وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية والمواقع الإلكترونية التي تحتوي عليها.
وعرضت للمشاركين دور مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال من خلال الخدمات التي تقدمها للفئات المستهدفة من خلال إدارة الرعاية والتأهيل، بما في ذلك خدمات الإيواء الآمن، الخدمات الصحية، الخدمات الاجتماعية، الخدمات النفسية، خدمات النشاط الترفيهي، برنامج تمكين الحالات، والمشاريع المدرجة ضمن برنامج تمكين العملاء.
وعرضت من خلال ورقة العمل للمشاركين أبرز الحملات التي أطلقتها، مثل الحملة الإلكترونية السنوية للتوعية بجريمة الاتجار بالبشر، والحملة الإلكترونية السنوية للقضاء على العنف ضد المرأة، وحملة لأننا أسرة واحدة. الحملة، كما ألقت محاضرات توعوية افتراضية. (إضرب)
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر