هذه الأسباب المرضية وراء انخفاض الصحة الإنجابية للرجال والسيدات – اليوم السابع

إن التمتع بصحة إنجابية نقية هو أمر في غاية الأهمية يسعى إليه كثير من الناس سواء كانوا رجالاً أو نساء، فالخصوبة والصحة الإنجابية مرتبطان دائماً ببعضهما البعض، وانخفاض أي منهما يؤدي إلى انخفاض الآخر، ووفقاً لتقرير منشور على موقع آي هيرب فإن العديد من الأسباب والعوامل المرضية قد تكون وراء انخفاض الخصوبة لدى الرجال والنساء على حد سواء.

ومن بين الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى انخفاض الخصوبة لدى الذكور وضعف الصحة الإنجابية تلك المتعلقة بما يلي:

الأسباب المرضية المتعلقة بالدوالي والتي تظهر في كيس الصفن ولها ثلاث درجات وأنواع.

بعض أنواع الالتهابات المزمنة التي تصيب الرجال وتتأخر في علاجها، وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق العدوى، قد تسبب هذا الضعف العام في الخصوبة.

-الضعف الجنسي وضعف الصحة الإنجابية سواء كان السبب مرضيا مثل الإشعاع أو العلاج الكيميائي أو بعض أنواع العمليات الجراحية أو بعض الأسباب المرضية النفسية أو مشاكل هرمونية متعلقة بهرمون التستوستيرون.

هناك حالة تسمى انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، وهي ناجمة عن العديد من العوامل والأسباب، من أهمها التوتر الشديد والسمنة المفرطة.

وقد تكون الاضطرابات والمشاكل الوراثية سبباً في هذا الانخفاض في الخصوبة والصحة الإنجابية لدى الرجال.

في حين أن هناك العديد من العوامل المرضية التي قد تكون أيضًا وراء انخفاض الخصوبة أو ضعف الصحة الإنجابية لدى المرأة، بما في ذلك:

مشكلة في المبايض تؤثر على المبايض مبكرا وتسمى فشل المبايض الناتج عن بعض الاضطرابات الهرمونية الشديدة

مشاكل خطيرة في قناتي فالوب تؤدي إلى أضرار جسيمة لهما، على سبيل المثال، الإصابة بالكلاميديا.

متلازمة تكيس المبايض هي حالة شائعة تؤثر على العديد من الفتيات والنساء في سن مبكرة.

اضطرابات شديدة في الجسم نتيجة الاستخدام الخاطئ أو المفرط لوسائل منع الحمل أو عدم ترك وقت كافي بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح

يمكن لبعض المتلازمات أو المشاكل الصحية المرتبطة بمقاومة الجسم للأنسولين أن تؤدي إلى انخفاض الخصوبة وضعف الصحة الإنجابية.

يمكن لأي مرض في الرحم، مهما كان نوعه، أن يؤثر بشكل مباشر على صحة المرأة بشكل إيجابي.

جميع المشاكل الطبية المذكورة أعلاه يمكن علاجها من قبل طبيب مختص والتعامل معها مما يزيد من فرص الحمل.