كيف تعرف أنك مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟ – اليوم السابع
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) هو اضطراب يؤثر على سلوك الشخص. وتختلف الأعراض، ولكن الأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط غالبًا ما يبدو عليهم القلق، وقد يجدون صعوبة في التركيز، وقد يتصرفون باندفاع، وفقًا لـ Up Day.
تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
غالبًا ما يتم ملاحظة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في سن مبكرة وقد تصبح أكثر وضوحًا عندما تتغير ظروف الطفل، مثل عندما يبدأ المدرسة.
في السابق كان يتم تشخيص الأولاد باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في مرحلة الطفولة – على الرغم من ارتفاع تشخيصات الإناث في السنوات الأخيرة.
يتم تشخيص معظم الحالات عندما يكون الأطفال أقل من 12 عامًا، ولكن في بعض الأحيان يتم تشخيصها في وقت لاحق في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ.
لماذا يزداد عدد البالغين الذين يتم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
أصبح تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين الآن أعلى بعشرين مرة مما كان عليه في عام 2000.
لقد زاد تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين نتيجة لزيادة الوعي بهذه الحالة.
لقد مكنت منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من التحدث عن تجاربهم، مما أدى إلى زيادة الوعي بهذه الحالة.
كلما تم تقييم عدد أكبر من الأشخاص، يتم تشخيص عدد أكبر من الأشخاص.
ما هو التشخيص الذاتي؟
الأشخاص الذين لا يستطيعون أو لا يرغبون في حضور تقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع أخصائي طبي – إما بسبب التكلفة أو لأسباب أخرى – يقومون أحيانًا بتشخيص حالتهم بأنفسهم.
التشخيص الذاتي هو عندما يجمع الشخص أعراض حالة ما ويقارنها بسلوكياته الخاصة. الشخص الذي يتم تشخيص حالته بنفسه غير قادر على الحصول على الأدوية الموصوفة لحالته.
ما هي أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
لا يوجد سبب رسمي معروف لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، لكن الخبراء يشيرون إلى أنه قد يكون وراثيًا. وبالمثل، من المرجح أن تصاب باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة نتيجة لما يلي:
الولادة المبكرة (قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل)
-انخفاض الوزن عند الولادة
-التدخين أو المخدرات أثناء الحمل
كيفية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. يختار العديد من الأشخاص تناول الأدوية للمساعدة في إدارة أعراضهم. يفضل آخرون – وخاصة أولئك الذين تم تشخيصهم في مرحلة البلوغ – تعلم آليات وتكتيكات التأقلم دون تناول الأدوية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.