وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف: “يواجه الأطفال في العديد من بلدان الشرق الأوسط واقعًا أكثر قسوة اليوم من أي وقت مضى: حياة مليئة بعدم اليقين والعنف”. وأضافت: “لقد انتشرت موجة من العنف والهجمات في العديد من بلدان المنطقة في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى خسائر فادحة في حياة الأطفال”.
وأكد المسؤول الأممي: مع كل تقرير تقريبا عن هجوم، هناك أنباء عن أطفال بين القتلى. وفي أقل من عام، قُتل آلاف الأطفال في جميع أنحاء دولة فلسطين ولبنان ومرتفعات الجولان المحتلة.
وأضافت أنه بالإضافة إلى هذه الوفيات المأساوية، هناك العديد من الفتيان والفتيات الذين يعانون من إصابات تركت ندوبًا دائمة على أجسادهم وتسببت في أضرار لا توصف في صحتهم العقلية، مضيفة: لقد فقد الكثيرون منازلهم نتيجة النزوح، ويعيشون في حالة دائمة من عدم اليقين والخوف.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن وضع الأطفال مهدد بأن يصبح أسوأ بكثير، مؤكدة أن أي تصعيد للعنف في المنطقة سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة، ويعرض حياة العديد من الأطفال للخطر، وسيكون له آثار طويلة الأمد على آفاق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وأكدت أن الهدوء الفوري ضروري لحماية أرواح الأطفال ورفاهتهم، لأن البديل لا يمكن تصوره.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
