الصحة والمرأة

للماميز الجدد.. اعرفي فوائد لبن السرسوب الصحية لطفلك – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

إن التغذية التي يتلقاها الطفل حديث الولادة في تلك الأيام الأولى الحاسمة لها أهمية قصوى، لذلك من الضروري أن تكون جميع الأمهات على دراية بالفوائد العديدة للبن الأم، وهو الشكل الأول من حليب الثدي الذي ينتجه جسم الأم بعد ولادة الطفل حديث الولادة، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إنديا.

وبما أن اللبأ هو أول حليب يتناوله الطفل بعد الولادة، فهو غني بالعناصر الغذائية وخلايا الدم البيضاء التي تنتج الأجسام المضادة، التي تلعب دوراً حاسماً في بناء الجهاز المناعي للطفل ووقايته من الأمراض والالتهابات خلال أيامه الأولى. كما تشرح الدكتورة مجموعة واسعة من فوائد اللبأ، مؤكدة أنه لا غنى عنه لصحة الطفل وتقوية مناعته.

تقوية جهاز المناعة

يحتوي اللبأ على أجسام مضادة، وخاصة الغلوبولين المناعي أ (IgA)، الذي يلعب دورًا مهمًا في حماية الأغشية المخاطية في الحلق والرئتين والأمعاء من مسببات الأمراض. كما يحتوي على خلايا الدم البيضاء التي يمكنها محاربة العدوى بشكل مباشر والحد من نمو البكتيريا والفيروسات الضارة، وبالتالي حماية الرضيع.

الحفاظ على صحة الأمعاء

يساعد اللبأ على بناء أمعاء صحية من خلال تغليف الأمعاء بطبقة واقية تمنع امتصاص البكتيريا والمواد المسببة للحساسية. هذا الحاجز ضروري لتطوير نظام هضمي قوي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز اللبأ نمو البكتيريا المعوية المفيدة، مما يساهم في توازن الميكروبيوم. كما يعزز نمو وإصلاح بطانة الأمعاء، مما يضمن نظامًا هضميًا قويًا وصحيًا لطفلك منذ البداية.

التغذية المثالية

باعتباره أول شكل من أشكال الحليب الذي تنتجه الأم، يوفر اللبأ التغذية المثالية للمولود الجديد. فهو غني بالعناصر الغذائية، ومليء بالبروتينات والفيتامينات مثل A وE وK، والمعادن مثل الزنك والصوديوم في أشكال مركزة للغاية. توفر هذه التركيبة الغنية بالعناصر الغذائية الطاقة اللازمة للنمو والتطور المبكر، وتدعم طفلك خلال الأيام الأولى الحرجة بعد الولادة.

له تأثير ملين ومطهر.

من الفوائد العظيمة لحليب الأم تأثيره الملين الطبيعي، الذي يساعد الطفل على إخراج العقي، وهو البراز الأول السميك اللزج. يعد هذا الطرد المبكر للعقي أمرًا ضروريًا لأنه يقلل من احتمالية الإصابة باليرقان، وهي حالة ناجمة عن تراكم البيليروبين في الدم.

يعزز الهضم

يعتبر اللبأ سهل الهضم للغاية، مما يجعله مثاليًا للجهاز الهضمي غير الناضج لدى حديثي الولادة. تركيبته مناسبة تمامًا لاحتياجات الطفل، مما يضمن قدرته على امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة. نظرًا لقوامه السميك وكثافته الغذائية، يتلقى الأطفال كل ما يحتاجون إليه بكميات صغيرة، مما يقلل من خطر الإفراط في التغذية والمشاكل الهضمية المرتبطة بها.

تنظيم سكر الدم

يلعب اللبأ دورًا حيويًا في منع انخفاض سكر الدم لدى الأطفال المولودين في موعدهم الطبيعي. فهو يساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة، وهو أمر حيوي مع تكيف الأطفال حديثي الولادة مع الرضاعة الطبيعية. يوفر اللبأ الكربوهيدرات التي تعد مصدرًا ثابتًا للطاقة، مما يضمن بقاء الطفل نشطًا ويقظًا.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى