انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بسبب أدائه الصلاة في باحات المسجد الأقصى، مؤكدة دعمها الثابت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، مع احترام الأماكن المقدسة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، الأربعاء، إن “واشنطن تعارض بشدة زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المسجد الأقصى في 13 أغسطس/آب”.
وأكد أن “مثل هذه الأعمال الاستفزازية لا تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في هذا الوقت الحاسم الذي ينبغي أن ينصب فيه التركيز على الجهود الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وخلق الظروف الملائمة للاستقرار الإقليمي الأوسع”.
من جانبه، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: “إن هذا الإجراء يضر بجهود الولايات المتحدة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأضاف باتيل أن واشنطن “تقف بقوة إلى جانب الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي مع احترام الأماكن المقدسة في القدس”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
