الصحة العالمية تحذر من جدرى القرود.. فئات أكثر عرضة للمرض وأبرز التطعيمات
ومع إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار فيروس جدري القرود في عدد من الدول الإفريقية، وهو ما يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، ومع تصريحات وزارة الصحة المصرية حول تطوير بروتوكول للتعامل معه، سنتعرف في السطور التالية على أبرز اللقاحات التي تساعد على تقليل فرص الإصابة، والفئات الأكثر عرضة للإصابة.
جدري القرود هو مرض فيروسي، وهو نوع من جنس الفيروسات القهقرية. قد تظهر الأعراض في البداية على شكل حمى شديدة وصداع وآلام في العضلات. ومن المرجح أيضًا أن يعاني المصابون من نقص الطاقة في الأيام الخمسة الأولى بعد الإصابة بالمرض. قد تشمل الأعراض الأخرى آلام الظهر وتورم الغدد والرعشة والتعب وآلام المفاصل.
أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الجدري وجدري القرود مرتبطان، لأنهما ينتميان إلى العائلة العلمية لفيروسات “الجدري”، لذلك ثبت أن بعض اللقاحات التي تُعطى للوقاية من الجدري تمنع أيضًا جدري القرود. يمكن استخدام لقاح ACAM2000 ولقاح Genius للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له وثيق الصلة بالجدري، وقد ثبت أن نجاحهما بنسبة 85%.
وأضاف التقرير أن الشخص يتعرض لفيروس جدري القرود عن طريق ملامسة جروح المريض أو بوله أو برازه، وأيضا عن طريق الرذاذ التنفسي أثناء السعال والعطس.
هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود، وهم الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، مثل مرضى الإيدز، ومرضى سرطان الدم والليمفوما، والنساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وفيما يتعلق بفترة حضانة فيروس جدري القرود، أشار التقرير إلى أن فترة الحضانة من الإصابة حتى ظهور الأعراض تتراوح بين 7 إلى 14 يوماً أو من 5 إلى 21 يوماً.
لا يوجد علاج محدد لجدري القرود، ولكن يمكن استخدام لقاح الجدري والأدوية المضادة للفيروسات والغلوبيولين المناعي للسيطرة عليه.
هناك العديد من النصائح للوقاية من جدري القرود، أهمها تجنب الاتصال بالحيوانات الناقلة للمرض مثل القرود، وعزل المرضى عن الآخرين وعدم الاختلاط بهم، مع ضرورة غسل اليدين جيداً بالماء الجاري والصابون، واستخدام معدات الوقاية الشخصية عند التعامل مع المرضى مثل الكمامة والقفازات المطاطية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.