أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن صادرات الصناعة الكيماوية خلال النصف الأول من عام 2024 سجلت نحو 4 مليارات دولار، لتحتل المرتبة الثانية من إجمالي صادرات مصر غير البترولية، بما يمثل 20% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية خلال النصف الأول من عام 2024.
وبحسب تقرير المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، حققت العديد من القطاعات الكيماوية نمواً ملحوظاً خلال هذه الفترة، حيث حققت المنتجات البلاستيكية معدل نمو بلغ نحو 2%، والبتروكيماويات 7%، والمنظفات 21%، والأحبار والدهانات 8%، والمطاط 16%، بالإضافة إلى العديد من المنتجات المتنوعة التي استطاعت تحقيق معدل نمو بلغ 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت تركيا في المركز الأول بين الدول المستوردة من مصر، بقيمة 595.94 مليون دولار، تلتها إيطاليا في المركز الثاني بقيمة صادرات بلغت نحو 368.95 مليون دولار، ثم إسبانيا بنحو 221.87 مليون دولار، ثم السعودية بنحو 210.72 مليون دولار، ثم فرنسا بقيمة 206.06 مليون دولار، وفي المركز السادس جاءت البرازيل بنحو 158.59 مليون دولار، ثم ليبيا بنحو 130.43 مليون دولار، ثم سلوفينيا بنحو 119.29 مليون دولار، ثم المغرب بنحو 115.30 مليون دولار، وفي المركز العاشر جاءت بلجيكا بنحو 114.54 مليون دولار.
وأوضح خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن تنوع الأسواق والدول المستوردة جاء نتيجة تنوع منتجات القطاع، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية لأكبر 10 دول نحو 2.241 مليار دولار، محققة معدل نمو يقدر بنحو 11% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بما يمثل نحو 58% من إجمالي صادرات القطاع للعالم.
وأشار أبو المكارم إلى أن هذا النمو يعكس نجاح الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة لدعم وتطوير قطاع الصناعات الكيماوية وتعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، كما يعكس قدرة القطاع على مواجهة التحديات العالمية والتعامل مع المتغيرات الاقتصادية.
وأكد محمد ماجد المدير التنفيذي للمجلس، أن تنوع المنتجات الكيماوية المصرية وجودتها العالية ساهم في زيادة الطلب عليها في الأسواق العالمية.
وأوضح أن المجلس يسعى دائماً إلى تنمية صادرات الصناعات الكيماوية المصرية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني، ونعمل على تعزيز هذه النتائج من خلال تقديم الدعم اللازم للشركات العاملة في هذا القطاع وتشجيع الاستثمار فيه.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.