"المشاط" تلتقى نائب الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعاليات المؤتمر الكشفى العالمى

• المشاط: مبادرة “الحياة الكريمة” تضم عدداً كبيراً من الشباب المتطوعين.. وتعكس دور الشباب في دعم جهود التنمية

• “الشباب” هو أحد أهم أصول القارة الأفريقية، وتمكينهم يعزز تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في جلسة نقاشية مع أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة التنمية المستدامة، وحضر اللقاء الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وكيفن فري الرئيس التنفيذي لمبادرة الأمم المتحدة “جيل بلا حدود”، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، وأحمد الهنداوي الأمين العام للمنظمة الدولية للحركة الكشفية، وزبيدة محمود مسئولة إدارة البرامج بمجموعة الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الـ43 المنعقد بالقاهرة بمشاركة ممثلين عن أكثر من 176 دولة.

وجرى خلال اللقاء مناقشة أهمية جهود الشباب ودور المنظمة الكشفية الدولية في تعزيز جهود التنمية من خلال إشراك الشباب، وفي هذا الصدد أوضحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية، والجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري والنهوض بالشعب المصري، وخاصة الشباب، وزيادة مشاركتهم في مختلف المجالات.

وفي السياق ذاته، أكدت المشاط أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعمل على تحقيق التنمية المتكاملة في قرى الريف المصري، وتعتمد بشكل كبير على المتطوعين من منظمات المجتمع المدني، وهو ما يعكس أهمية دور الشباب في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية، مشيرة إلى وجود ما بين 1.5 إلى 3 ملايين متطوع في المبادرات المختلفة في مصر.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن مصر تتحدث بصوت القارة الأفريقية خلال مؤتمر الكشافة العالمي، حيث أن الشباب هم أعظم أصول القارة وتمكينهم له تأثير كبير على جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى المبادرات التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين، ومنها مبادرة “شباب بلد”، النسخة الوطنية من المبادرة الأممية “جيل بلا حدود”، والتي تنفذها الجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التنمية والشباب لتنفيذ العديد من البرامج التي ترفع وعي الشباب ومهاراتهم.

وتطرقت أيضًا إلى جهود الوزارة في زيادة عدد مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومبادرات أخرى.