عاجلعرب وعالم

عبدالمجيد تبون يخوض غمار السباق الرئاسى الجزائرى ببرنامج انتخابى يشمل الاقتصاد والدفاع

القاهرة: «السفير»

ويخوض المرشح الجزائري المستقل عبد المجيد تبون الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل، للمرة الثانية على التوالي، ببرنامج انتخابي يحمل شعار “من أجل جزائر منتصرة”، ويتضمن محاور في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية.

ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط محاور هذا البرنامج الانتخابي الذي يتضمن أيضاً حزمة من الإجراءات والإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وفيما يتعلق بالمحور الاجتماعي، يتضمن البرنامج تعزيز الحماية الأكبر للمواطنين “الضعفاء” اجتماعياً من ذوي الإعاقة، والنساء (ربات البيوت)، والمتقاعدين، مقابل استكمال زيادة الأجور من 47% إلى 100%، على مراحل، ومواصلة خفض التضخم إلى 3%، واستكمال صيغ الإسكان لصالح كافة فئات المجتمع، مع العمل على الحفاظ على القدرة الشرائية واستقرار الأسعار، ورفع قيمة العملة الوطنية.

ويتضمن الجانب الاجتماعي للبرنامج أيضا الالتزام بتحقيق الاستفادة من الدعم الاجتماعي لمستحقيه من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، مع العمل على تطوير خطة للتحرير التدريجي للأسعار، والحفاظ على كافة أشكال الدعم من أجل تجسيد المزيد من المشاريع الاستثمارية لخلق فرص العمل للشباب، ومواصلة مكافحة البطالة، وخاصة بين خريجي الجامعات ومعاهد التدريب.

وفيما يتعلق بالإصلاحات السياسية، يتضمن برنامج المرشح المستقل عبد المجيد تبون، إجراءات تتعلق بتنفيذ الإصلاحات السياسية، من خلال مراجعة حزمة من التشريعات المتعلقة بقانون الأحزاب السياسية، وقانون الجمعيات، وقوانين البلديات والولايات، والتنظيم الجهوي للدولة، مع تعزيز الحريات العامة من خلال تحسين منظومة العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والاستمرار في إشراك ممثلي الشعب في كل القرارات المصيرية للدولة، إلى جانب مواصلة تعزيز مكاسب الحريات السياسية والنقابية والإعلامية، عملا بمبدأ المسؤولية، وتكريس مبدأ فصل المال عن السياسة، على كافة المستويات.

وعلى المستوى الاقتصادي، خصص البرنامج الانتخابي للمرشح المستقل عبد المجيد تبون مساحة للمحور الاقتصادي، الذي يتضمن بشكل عام تعزيز وتقوية التوازنات الكبرى للاقتصاد، وتعزيز الإنتاج الوطني كبديل للواردات، ورفع الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 400 مليار دولار.

ويهدف البرنامج إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال توجيه الجزائر نحو تعزيز إنتاج المحاصيل الإستراتيجية لتقليص الواردات إلى أدنى مستوياتها، وتعزيز نسيج الصناعات الغذائية والتحويلية، لتلبية احتياجات السوق والصادرات في آن واحد.

كما يتضمن اعتماد استراتيجية لرفع نسب إدماج المتعاملين الجزائريين في القطاع الصناعي في كل التخصصات، وتشجيع وتطوير التصنيع الوطني في الصناعات الغذائية والعسكرية والالكترونية والصيدلانية والنسيجية والميكانيكية وتجميع السيارات والحديد والصلب والمكننة الزراعية والكهربائية.

ويهدف البرنامج الاقتصادي للمرشح المستقل عبد المجيد تبون، إلى العمل على الوصول إلى 400 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق انتقال الجزائر إلى “دولة ناشئة”، والوصول إلى 30 مليار دولار من الصادرات غير النفطية قبل نهاية 2030، ودعم قدرات البلاد من احتياطيات النقد الأجنبي للحفاظ على السيادة المالية للبلاد والأجيال القادمة، ومراجعة السياسة النقدية للبلاد، وفق معطيات اقتصادية واقعية.

وبخصوص السياسة الخارجية في البرنامج الانتخابي، فهي ترتكز على نصرة الشعوب المضطهدة وعدم الانحياز للأقطاب، وتكريس مبدأ المساواة في العلاقات الدبلوماسية وتنويعها، والالتزام بالحياد في مواجهة التوترات والأزمات الدولية، إضافة إلى الدعم الخاص لفلسطين ومسار إقامة الدولة الفلسطينية، ومواصلة تعزيز مكانة الجزائر على المستويين الإقليمي والقاري، من خلال دعم آليات التعاون الثنائي مع دول الجوار، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، مقابل العمل على تعزيز وسائل وقدرات الدفاع، مع التأكيد على أن الجيش لن يحيد عن واجباته الدستورية في الدفاع عن الوطن وسيادته وسلامة أراضيه وكل حدوده.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى