احم مخك ونظم مواعيد نومك بهذه النصائح – اليوم السابع
رغم ضغوطات الحياة اليومية، نحاول أن نكتسب القليل من الاستقلال والحرية، فنرفض النوم في الوقت المحدد، ونحاول استعادة بعض الوقت الإضافي لأنفسنا من اليوم الذي مضى، ويصبح تأجيل النوم عمداً وسيلة انتقامية لمقاومة العجز الذي تشعر به خلال اليوم المزدحم، والاستيلاء على ما تبقى من اليوم.
وبحسب موقع hindustantimes، الذي أوضح أن تأجيل النوم يؤدي إلى ضعف جودة النوم مع تقليص ساعات النوم، فإن الانخراط في أنشطة ترفيهية محفزة لفترة طويلة بعد وقت النوم يمكن أن يؤدي إلى فرط نشاط الدماغ، مما يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم. وحتى عندما تنتهي، لا يزال دماغك يعمل، ونتيجة لذلك، يتأخر النوم.
إن تأجيل النوم بشكل منتظم قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل. وإذا أصبحت هذه العادة، فمن المرجح أن تعاني من الحرمان المزمن من النوم والأرق. كما أنها تفرض العديد من المشاكل على صحتك الجسدية، مثل ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض خطيرة أخرى.
كيفية التعامل مع هذا المرض ومنها:
– اجعل أيامك أكثر حيوية
اشحن طاقتك في أيامك من خلال الاستفادة منها والاستمتاع بها. توقف عن العمل على مدار الساعة، وتوقف عن النظر إلى اليوم باعتباره مجرد تقدم ممل وخطي. خطط وركز على إدارة الوقت بكفاءة من خلال إعداد جداول مفصلة.
– ليالي المنزل الكاملة
ضعي روتينًا ليليًا والتزمي به دون التخلي عنه. إذا كنت من عشاق العناية بالبشرة، فاستمتعي بطقوس العناية بالبشرة الدقيقة بكل تفانٍ. يمكن أن يكون تدوين اليوميات أيضًا منفذًا إبداعيًا مثاليًا للاسترخاء بعد يوم طويل. يساعدك تدوين اليوميات أو العناية بالبشرة أو التأمل كروتين ليلي على الاسترخاء، ولا يعد ذلك محفزًا بشكل مفرط مثل بعض أنشطتك الترفيهية.
– استنفد جسدك
إن ممارسة الرياضة من المحفزات القوية للنوم، فهي تتعب الجسم وتجعلك تشعر بالإرهاق الشديد حتى أنك تريد أن تغفو وتنام مثل الطفل. يمكنك أن تمارس المشي السريع أو الركض أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لتخفيف التوتر. إن ممارسة الرياضة لا تحافظ على لياقة جسمك فحسب، بل إن المجهود البدني يجعل من الصعب مقاومة نداء النوم. الراحة غريزة بيولوجية تدفعك إلى الراحة بعد النشاط البدني المكثف. من خلال إرهاق نفسك عمدًا، فإنك تمهد الطريق لنوم جيد ليلاً، مما يضعف الرغبة في البقاء مستيقظًا.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.