تقنية

خطوات بسيطة يجب اتباعها لضمان تجربة إنترنت آمنة وتعليمية لطفلك

القاهرة: «السفير»

إن الإنترنت هو مصدر موثوق ودقيق للمعلومات لكل من الأطفال والبالغين، حيث أصبح لدى الأطفال الآن إمكانية الوصول إلى كمية لا حصر لها تقريبًا من المعلومات وفرصة للتفاعل، ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك مخاطر حقيقية على الطفل غير الخاضع للإشراف.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والمراهقين على موقعها الرسمي، فإن معظم الخدمات عبر الإنترنت توفر للأطفال موارد مثل الموسوعات، وتغطية الأحداث الجارية، والوصول إلى المكتبات، وغيرها من المواد القيمة.

ويمكنهم أيضًا ممارسة الألعاب والتواصل مع الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، لا يدرك العديد من الآباء أن هناك مستوى من التوجيه والإشراف يجب أن يكون متاحًا لتجربة الطفل عبر الإنترنت.

خطوات لجعل تجربة طفلك على الإنترنت أكثر أمانًا وتعليمًا:

– حددي المدة التي يقضيها طفلك على الإنترنت وتصفحه.

– علّم طفلك أن التحدث إلى “أسماء الشاشة” في “غرفة الدردشة” هو نفس التحدث إلى الغرباء.

– علّم طفلك ألا يقدم أي معلومات شخصية لأي شخص آخر أو موقع على الإنترنت.

– علّم طفلك ألا يوافق أبدًا على مقابلة شخص تعرف عليه عبر الإنترنت.

– لا تعطي طفلك أبدًا أرقام بطاقات ائتمان أو كلمات مرور تمكنه من الشراء عبر الإنترنت أو الوصول إلى خدمات أو مواقع غير مناسبة.

– ذكّر الطفل بأن ليس كل ما يراه أو يقرأه على الإنترنت صحيحًا.

– الاستفادة من ميزات الرقابة الأبوية المقدمة مع الخدمة عبر الإنترنت، أو الحصول على برامج متوفرة تجارياً، لتقييد الوصول إلى خطوط الدردشة، ومجموعات الأخبار، ومواقع الويب غير المناسبة.

– توفير عنوان بريد إلكتروني واحد فقط إذا كان الطفل ناضجًا بما يكفي لإدارته، والتخطيط لمراقبة بريد الطفل الإلكتروني ونشاطه عبر الإنترنت بشكل دوري.

– مراقبة محتوى الصفحة الشخصية للطفل على الويب ومعلومات ملف تعريف الاسم المستعار.

– أصر على أن يتبع الطفل نفس الإرشادات على أجهزة الكمبيوتر الأخرى التي قد يتمكن من الوصول إليها، مثل تلك الموجودة في المدرسة، أو المكتبات، أو منازل الأصدقاء.

يجب على الآباء أن يتذكروا أن التواصل عبر الإنترنت لا يعد الأطفال للعلاقات الشخصية في الحياة الواقعية. إن قضاء الوقت مع الطفل في البداية لاستكشاف خدمة عبر الإنترنت والتفاعل معه بشكل دوري في تجربة الإنترنت يمنح الآباء الفرصة لمراقبة النشاط والإشراف عليه، كما أنها فرصة للتعلم معًا.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى