اعرف الفرق بين أعراض التهاب اللوزتين والسرطان وطرق العلاج – اليوم السابع

إن وجود كتلة أو تورم في الحلق يعد من الأمور التي تدعو للقلق، فهو من العلامات الشائعة لسرطانات الفم والبلعوم مثل سرطان اللوزتين، والذي يندرج أيضًا ضمن فئة سرطانات الرأس والرقبة. ومن المهم ملاحظة أن ليس كل كتلة في الرقبة أو تورم اللوزتين تشير إلى السرطان، ولكنها قد تكون أيضًا علامة على الالتهاب، المعروف أيضًا باسم التهاب اللوزتين. وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.

ما هو سرطان اللوزتين؟

السرطان هو نتيجة انقسام غير منضبط للخلايا غير الطبيعية في الجسم. وباعتباره سرطان البلعوم الأكثر شيوعًا، يشهد سرطان اللوزتين زيادة سريعة في حدوثه. سرطان اللوزتين هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الحلق، حيث ارتفعت المعدلات بشكل حاد في العقود الأخيرة بسبب الانتشار المتزايد لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

وفي الدول الغربية، تضاعفت معدلات الإصابة بسرطان الحلق الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري تقريبًا على مدى السنوات العشر الماضية، في حين لم تتغير معدلات الإصابة بسرطان الحلق غير الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري بشكل كبير، وفقًا للبحث. وتشمل بعض الأعراض الشائعة وجود كتلة غير مؤلمة في الرقبة والتهاب الحلق.

ما هو التهاب اللوزتين؟

اللوزتان هما عقدتان ليمفاويتان تقعان في مؤخرة الفم والجزء العلوي من الحلق. وهما مسؤولتان عن إبعاد البكتيريا والجراثيم الأخرى وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية والبكتيرية التهاب اللوزتين، حيث يعد التهاب الحلق العقدي السبب الأكثر شيوعًا. تشمل الأسباب الفيروسية الأكثر شيوعًا الفيروسات التي تسبب نزلات البرد الشائعة.

يسبب كل من سرطان اللوزتين والتهاب اللوزتين تورمًا أو كتلة في الرقبة، ولكن هناك اختلافات رئيسية بينهما:

التهاب اللوزتين هو عدوى تظهر عادة مع التهاب الحلق والحمى وتورم اللوزتين مع بقع بيضاء. وعادة ما تتحسن الحالة بالمضادات الحيوية أو العناية الذاتية. ومع ذلك، فإن سرطان اللوزتين غالبًا ما يسبب التهابًا مستمرًا في الحلق وصعوبة في البلع وكتلة لا تختفي وفقدانًا غير مبرر للوزن وألمًا مستمرًا في الأذن. تستمر أعراض سرطان اللوزتين وتزداد سوءًا بمرور الوقت.

خيارات العلاج لسرطان اللوزتين مقابل التهاب اللوزتين

عندما يتعلق الأمر بالتهاب اللوزتين، فإن مسحة الحلق قد تساعد في الكشف عن الحالة، واعتمادًا على سبب الحالة، سيقرر الطبيب العلاج الأكثر فعالية.

إذا كانت العدوى بكتيرية، فإن مسار العلاج يشمل المضادات الحيوية إلى جانب الراحة والترطيب ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية والمضمضة بالماء الدافئ والملح.

بالنسبة لسرطان اللوزتين، فإن نهج العلاج يتضمن زيارة طبيب الأورام لإجراء فحص شامل، يليه اختبارات التصوير وخزعة لتأكيد التشخيص. بعد التشخيص، سيتم علاج السرطان بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة أو العلاج المستهدف.

بعد العلاج، من الضروري إجراء مواعيد متابعة منتظمة لمراقبة تكرار الإصابة بالسرطان وإدارة الآثار الجانبية. وللحصول على علاج فعال والتعافي من سرطان اللوزتين والتهاب اللوزتين، فإن التدخل الطبي المبكر أمر بالغ الأهمية.