الصحة والمرأة

كيف يؤدي نقص تدفق الدم إلى الدماغ إلى التدهور المعرفي؟ نصائح مهمة – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

وأكد المتخصصون في اضطرابات الدماغ أن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن يؤدي إلى التطور السريع للتدهور المعرفي المرتبط بالدماغ مثل مرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا من الخرف، وفقا لموقع تايمز ناو.

يمكن أن يؤدي الانخفاض التدريجي في تدفق الدم إلى المخ إلى تطور سريع للتدهور المعرفي المرتبط بالمخ – بما في ذلك مرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف. وفقًا للخبراء، فإن مرض الزهايمر هو مرض تقدمي يبدأ بفقدان خفيف للذاكرة وقد يؤدي إلى فقدان القدرة على إجراء محادثة والاستجابة للبيئة. يشمل مرض الزهايمر أجزاء من المخ تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة.
وقال الخبراء إن “انخفاض تدفق الدم هو المؤشر الأساسي لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر في الدماغ”.

كيف يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ إلى التدهور الإدراكي؟

ينخفض ​​تدفق الدم الدماغي المنخفض – المعروف أيضًا باسم CBF أو الخرف الوعائي – كجزء من الشيخوخة الطبيعية، مما يؤدي إلى انخفاض الميتوكوندريا والنشاط العصبي، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
يبدأ انخفاض تدفق الدم في وقت مبكر من مرض الزهايمر ما قبل السريري ويرتبط بالتدهور المعرفي.

لماذا يقل تدفق الدم إلى المخ؟

قد يعمل انخفاض تدفق الدم في مرض الزهايمر كمؤشر حيوي قد يساعد في التعرف على المرض في مراحله المبكرة، وقد يساعد الباحثين أيضًا في تطوير علاجات لمنع أو إبطاء تقدم المرض. يقول إن بعض الأسباب وراء حدوث ذلك هي:
الكافيين
النيكوتين
الكحول
قنب هندي
الوزن الزائد أو السمنة
عدم القدرة على الحركة
ضغط دم مرتفع

حافظ على ضغط دم صحي. إن الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي قد يساعد في منع الخرف الوعائي ومرض الزهايمر.
وفقًا للإحصائيات، يعد الخرف الوعائي من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للخرف لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في أمريكا الشمالية وأوروبا. ويقدر الباحثون أن 5-10 في المائة من الأشخاص المصابين بالخرف يعانون من الخرف الوعائي وحده.
طرق زيادة تدفق الدم إلى المخ

تتضمن بعض الطرق لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ ما يلي:

-امشي كما لو كنت متأخرًا لمدة 45 دقيقة على الأقل، أربع مرات في الأسبوع على الأقل.
قد يساعد المركب الموجود في البنجر والذي يعطي الخضار لونها الأحمر المميز في إبطاء تراكم البروتينات المشوهة في الدماغ، وهي عملية مرتبطة بمرض الزهايمر.
يحتوي الفلفل الحار على مادة تسمى الكابسيسين – والتي تجعله حارًا وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
يحتوي الزعتر على مادة الكارفاكرول التي تتمتع بتأثيرات عصبية وتعزيز القدرات الإدراكية، وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى