قال المجلس الوطني الفلسطيني إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على الضفة الغربية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني والقيم والأخلاق الإنسانية، ووصمة عار ستلاحق كل من يغض الطرف عن جرائم الاحتلال.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الخميس، أن هذه الحرب العدوانية تساهم في زيادة التوتر وتأجيج الوضع على الأرض، وتشعل المنطقة وتقضي على أي فرصة لتحقيق السلام العادل والدائم، مبيناً أن حكومة الاحتلال هي حكومة عدوانية عنصرية تنشر القتل والموت والدمار والخراب في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشكل مصدراً رئيسياً لانعدام الأمن والاستقرار وانعدام السلام في المنطقة والعالم.
ودعا المجلس الوطني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة في الأراضي الفلسطينية ضد شعبنا، وخاصة ما يحدث في قطاع غزة منذ 11 شهراً من عمليات التطهير وإبادة المزيد من الأطفال والأبرياء، والعدوان المستمر الآن على مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن الصمت على هذه الجرائم يعد تواطؤا وتشجيعا للاحتلال على مواصلة ممارساته العدوانية وارتكاب المجازر والتهجير القسري.
وأشار المجلس الوطني إلى أن الإدارة الأميركية كشفت زيف قيمها والشعارات التي تدعو إليها كالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأصبحت جزءاً أساسياً من حرب الإبادة والتطهير والحصار والتجويع والعطش ونشر الأوبئة بين أبناء شعبنا الفلسطيني.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.