رياضة

عاجل| سؤال إلى نانت .. لماذا لا تتعلمون من درس "مورينيو وصلاح" ؟

القاهرة: «السفير»

 

 

كم يشبه الليلة الأمس.. حكمة تنطبق على ما يحدث مع الجرافة مصطفى محمد مع فريقه نانت في فرنسا وما حدث منذ فترة ليست بالبعيدة مع شقيقه في خط هجوم الفراعنة الأسطورة محمد صلاح نجم ليفربول الحالي.

 

ويواجه البلدوزر أزمة مع مدرب نانت أنطوان كومبواريه لمجرد أنه كان يفكر في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي إلى ناد أكبر، ولم يكن أمام المدرب خيار سوى حرمانه من المشاركة في المباريات كأساسي، مع العلم أنه يعد عمليًا أهم لاعب في الفريق منذ الموسم الماضي.

 

المسألة التي تناولتها الصحيفة الفرنسية "ليكيب" وتحدث عن ذلك قبل أيام، وذكر أن مصطفى محمد طلب بشكل واضح من مدربه إشراكه كأساسي في المباريات بعد أن تجاهله في أول مباراتين بالدوري الفرنسي ودفع به في الدقائق الأخيرة كبديل.

 

ورغم ذلك تعمد المدرب عدم إشراك اللاعب للمباراة الثالثة على التوالي أمام مونبلييه، إلا أن الجرافة فور دخولها بديلاً في الشوط الثاني سجلت هدفاً ثميناً ضمنت الفوز لفريقها وحصد الثلاث نقاط، لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

 

نجاح مصطفى محمد في التسجيل سيحرج مدربه بشكل كبير، وربما تتحسن الأمور في الفترة المقبلة ويعود اللاعب إلى مكانه الطبيعي في التشكيلة الأساسية للفريق، خاصة أن كومباري خرج منذ ساعات في تصريحات ليؤكد أن الجرافة لاعب مهم للفريق ويملك إمكانيات كبيرة.

 

لكن نفس المدرب سبق وأن أشاد باللاعب في أكثر من مناسبة، لذا فإن الأهم من الكلام هو عدم تجاهل الأنكوندا مرة أخرى، لأنه إذا استمر الأمر على هذا النحو فإن رحيله سيكون حتميا في يناير المقبل، وهنا سيعيد التاريخ نفسه كما حدث مع صلاح من قبل.

 

قبل أكثر من 10 سنوات، وتحديداً في يناير/كانون الثاني 2014، انتقل صلاح إلى صفوف العملاق اللندني تشيلسي قادماً من بازل السويسري، وسط آمال وتطلعات كبيرة، لكن اللاعب اصطدم بعناد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للبلوز حينها، الذي تعمد إجلاسه على مقاعد البدلاء، ما دفع الفرعون للإصرار على الرحيل، ليسافر بعدها إلى فيورنتينا، والجميع يعرف بقية القصة.

 

على أية حال، يبدو استمرار أناكوندا في صفوف نانت صعباً بسبب الاهتمام الذي يحظى به اللاعب من أندية أكبر ودوريات أقوى، وأبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى