احذر من تناول زيت الزيتون يوميًا.. آثار جانبية خطيرة وطرق سهلة للحد منها – اليوم السابع

يحتوي زيت الزيتون على عناصر غذائية صحية تعتني بجسمك، إلا أن الإفراط في تناوله بشكل يومي قد يؤدي إلى آثار جانبية مختلفة، وفي هذا التقرير نتعرف على أضرار تناول زيت الزيتون بشكل يومي وطرق الحد منها، بحسب موقع تايمز ناو.

آثار جانبية خطيرة لتناول زيت الزيتون يوميا

ويقول الخبراء إن معظم ماركات زيت الزيتون يتم تكريره أو هدرجته جزئيا تحت ضغط مرتفع وحرارة، مما يؤدي إلى تغيير البنية الجزيئية للزيت.

يعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت الصحية، حيث يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من بعض الأمراض المزمنة.

وفقًا للخبراء، يعمل زيت الزيتون على تهدئة المعدة ويساعد أيضًا في إنقاص الوزن. ومع ذلك، على الرغم من كونه غنيًا بالأحماض الدهنية غير المشبعة ومحملًا بالفيتامينات المهمة القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات د، أ، وهـ، فإن استخدامه يوميًا يمكن أن يكون له آثار ضارة.

ما هي الآثار الجانبية لتناول زيت الزيتون يومياً؟

رغم أن زيت الزيتون يُعتبر صحيًا، إلا أن لكل عملة وجهين. ورغم أن الاعتدال هو المفتاح، إلا أن الإفراط في تناول زيت الزيتون قد يكون له آثار ضارة على كيفية استقلاب الجسم للدهون.

يقول الخبراء إن زيت الزيتون قد لا يكون مفيدًا لصحة قلبك كما تعتقد. ومن بين الجوانب السلبية ما يلي:

مشاكل القلب

إن الإفراط في استخدام زيت الزيتون بشكل منتظم ليس جيدًا لصحتك. فوفقًا لخبراء التغذية، فإن معظم ماركات زيت الزيتون المتوفرة في السوق اليوم إما مكررة أو مهدرجة جزئيًا تحت ضغط مرتفع وحرارة، مما يغير البنية الجزيئية للحامض ويقلل من كميات أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الزيتون.

يؤدي تناول كمية كبيرة من زيت الزيتون في نظامك الغذائي إلى خفض مستويات الكولسترول الجيد في الجسم وزيادة مستويات الكولسترول السيئ في نفس الوقت. وقد يؤدي هذا الارتفاع في الكولسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.

انخفاض كبير في ضغط الدم

ويقول الأطباء إن الإفراط في تناول زيت الزيتون قد يؤدي أيضاً إلى انخفاض نسبة السكر في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.

يعمل زيت الزيتون على زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم.
إن تناول كمية كبيرة من زيت الزيتون أمر سيئ ويعرضك لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل انخفاض نسبة السكر في الدم والتعرق والضعف.

حب الشباب والبثور

على الرغم من أن زيت الزيتون غني بفيتامين E ومضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تحمي البشرة وترطبها وتجددها، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى انسداد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.

يقول الأطباء أنه إذا كنت تستخدم زيت الزيتون على بشرتك، ضع طبقة رقيقة فقط على بشرتك حتى لا تجذب الغبار والحطام والزيت – والتي كلها تسبب حب الشباب والبثور.

زيادة الوزن

يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية – 120 سعرة حرارية لكل ملعقة كبيرة (15 مل) – ووفقًا للخبراء، فإن استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحرقه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. كما تظهر الدراسات أن زيادة تناول الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة تزيد من وزن الجسم، مما يشير إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بكميات زائدة.

زيادة الالتهاب

يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك – الذي يسرع من إطلاق البولي سكاريد الدهني من أمعائك إلى مجرى الدم. وفي حالة الإفراط في تناول البولي سكاريد الدهني في مجرى الدم، فإن الخلايا المناعية لديك تسبب المزيد من الالتهابات في جسمك.

ويقول الخبراء أيضًا إن زيت الزيتون يرفع مستويات بعض العلامات مثل السيتوكينات الالتهابية المرتبطة بالالتهاب المزمن.

كيف يمكن التقليل من الآثار السلبية لزيت الزيتون؟

بالإضافة إلى تضمين كمية معتدلة من زيت الزيتون في نظامك الغذائي اليومي، يمكنك:
– التركيز على جودة الزيت عند الشراء والتأكد من أنه غير مكرر.
– كن دائمًا على دراية بالحساسيات الفردية، على الرغم من أن زيت الزيتون يتحمله معظم الناس.
– استخدمي الزيت دائمًا بكميات صغيرة لتجنب استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.
– احرصي على رش بضع قطرات من زيت الزيتون على السلطات أو استخدامه في قلي الخضروات للحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية وتجنب المضاعفات.