متكترش منها.. مشاكل صحية يسببها الإفراط فى التوابل
لا تضيف التوابل رائحة ونكهة إلى وجباتك فحسب، بل إنها توفر أيضًا العديد من الفوائد الصحية. يمكن لبعضها تخفيف الألم بشكل طبيعي بسبب خصائصها المضادة للالتهابات وتساعد في إدارة حالات مثل التهاب المفاصل. على سبيل المثال، يحتوي القرنفل على الأوجينول، وهو مخدر طبيعي يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الأسنان. من إنقاص الوزن إلى تعزيز صحة القلب، يمكن أن تكون التوابل إضافة ممتازة لنظامك الغذائي.
ومع ذلك، من المهم فهم الجرعة المثالية وتقييم أي آثار جانبية محتملة قبل تضمينها في نظامك الغذائي، وفقًا لتقرير صادر عن Food-ndtv.
وفيما يلي بعض الآثار الجانبية الأقل شهرة الناجمة عن الإفراط في تناول التوابل:
زنجبيل
الزنجبيل له العديد من الخصائص الطبية بسبب مركباته الفعالة في تعزيز الهضم وتقليل الانتفاخ ومنع الإمساك والغثيان. الآثار الجانبية نادرة إلا في حالات الإفراط في الاستهلاك أو بعض الاضطرابات أو الحالات. عند تناوله بجرعات عالية، يمكن أن يسبب الزنجبيل حرقة خفيفة في المعدة والإسهال والتهابات الفم.
قد يؤدي الإفراط في تناول الزنجبيل إلى زيادة خطر النزيف لدى بعض الأشخاص وتفاقم بعض أمراض القلب، كما يجب تجنب الزنجبيل في حالات الجراحة، ويجب ألا تتجاوز الجرعة المثالية 3-4 جرام يوميًا.
كُركُم
الكركم من أقدم التوابل، ويستخدم لعلاج العديد من الالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي وتسكين الآلام والأوجاع، وهو مشهور بفوائده المتعددة، ومن المعروف أن مركب الكركمين الموجود فيه يحسن حساسية الأنسولين، ويمنع الالتهابات والسرطان، فضلاً عن العديد من المشاكل الصحية الأخرى، ولكن يجب علينا أيضًا الحذر عند تناوله وبكميات محدودة، لأن تناول الكثير منه يمكن أن يعطل الجهاز الهضمي، ويسبب الإمساك والإسهال وعسر الهضم والغازات وارتجاع الحمض. يحتوي الكركم على خصائص تسييل الدم يمكن أن تزيد من خطر زيادة النزيف، كما أن الإفراط في تناول الكركم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم، وهو أمر مزعج، كما أن الجرعات العالية من الكركمين يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، لذلك يجب ألا يتجاوز الاستهلاك اليومي المسموح به 3 جرام.
قرنفل
يتمتع القرنفل بالعديد من الفوائد الصحية بفضل مستوياته العالية من مضادات الأكسدة وفيتامين ك والمنجنيز والعناصر الغذائية الدقيقة الرائعة الأخرى. ومن المعروف أن هذا النوع من التوابل يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. إن تناوله باعتدال يمكن أن يجعل القرنفل فعالاً للغاية في تعزيز المناعة ومنع العدوى. ومع ذلك، فإن تناول الكثير من القرنفل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو نقص السكر في الدم، والذي يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. الجرعة المثالية هي 2-4 فصوص في اليوم.
ثوم
يُعرف الثوم بفوائده العديدة في محاربة البكتيريا والفيروسات وتنظيم سكر الدم وعلاج نزلات البرد والسعال والوقاية من بعض أنواع السرطان كسرطان القولون والمعدة، وذلك بفضل مركب رائع موجود فيه يسمى الأليسين. إلا أن تناول كمية أكبر من الكمية الموصى بها قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ورائحة الفم الكريهة وزيادة خطر النزيف. يحتوي الثوم على كميات عالية من الفركتانات التي قد تؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة لدى بعض الأشخاص. تشير الدراسات إلى أن تناول 1-2 فص (3-6 جرام) من الثوم يوميًا يعد مثاليًا، ويمكن أن يساعد الشخص في جني العديد من الفوائد الصحية دون ضرر.
أوراق الغار
تُستخدم أوراق الغار عادةً في التتبيلات، ولكن يجب تجنّب تناول أوراق الغار كاملةً، فهي غير آمنة، حيث لا يمكن هضمها وقد تترسب في الحلق أو تخترق بطانة الأمعاء. قد يُسبّب مستخلص أوراق الغار تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، كما قد يُسبّب انخفاض مستويات السكر في الدم، لذا إذا كنت تتناول أدوية لعلاج مرض السكري، توخّ الحذر عند تناول أوراق الغار، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل إضافتها إلى نظامك الغذائي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.