بعد اتهامات بالتواطؤ.. الشركة التايوانية المصنعة لـ"البيجر": مؤسسة أوروبية متورطة بالحادث
لا يزال الغموض يلف حادثة انفجار آلاف أجهزة النداء اللاسلكي في لبنان، بعد أن تفجرت في أيدي حزب الله، ووجهت اتهامات للشركة المصنعة لهذه الأجهزة بالتورط في هذه العملية بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، قالت شركة “غولد أبولو” التايوانية التي تحمل علامتها التجارية على أجهزة الاستدعاء إنها لا علاقة لها بتصنيع أجهزة الاستدعاء القاتلة، وإن الشركة تخلت عن مسؤوليتها لصالح جهة تصنيع خارجية وهي شركة “بي أي سي” الأوروبية.
قال هسو تشينج كوانج، مؤسس ورئيس شركة جولد أبولو: “هناك وكيل في أوروبا عملنا معه لمدة ثلاث سنوات، وهو الوكيل لجميع منتجاتنا، كما أنه ينتج جهاز استدعاء، باستخدام اسم علامتنا التجارية، ويدفع لنا مقابل استخدام شعارنا”.
سلسلة التوريد هي نقطة الضعف في نظام الأمن والنقطة الأسهل للاختراق.
ويتفق خبير الأمن السيبراني باوان دوجال على أن سلسلة التوريد هي نقطة الضعف الجديدة في نظام الأمن، مؤكداً: “نحن لا نعرف أين يتم تصنيع هواتفنا المحمولة، وما نوع البرامج الضارة أو برامج التجسس أو التلوث الذي يتم تقديمه بالفعل كجزء من سلسلة التوريد وما نوع الاستهداف الذي يمكن القيام به”.
ويؤكد التقرير أنه من الممكن أن تكون الحكومات الغربية قد عمدت إلى تخريب هذا الخط من أجهزة النداء أو هذه المجموعة من أجهزة النداء التي تم تسليمها إلى حزب الله، مع إمكانية اعتراض أجهزة النداء وتحميلها بالمتفجرات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.