أجرى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري عدداً من اللقاءات الجانبية على هامش مشاركته في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.
وهدف اللقاء إلى مناقشة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الصومال والولايات المتحدة، فيما شكل الأمن حجر الزاوية في المحادثات، التي تطرقت أيضًا إلى الاستقرار الداخلي وقضايا الأمن الإقليمي والعالمي. وأكدت السفيرة الأمريكية دعم بلادها للصومال في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية، بحسب صحيفة الصومال الجديدة.
وركز الاجتماع على أهمية مشاريع التنمية المستدامة وزيادة المساعدات الأمريكية في تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية في الصومال، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار.
وناقش باري مع السفير الأمريكي الإمكانات المتاحة للاستثمار الأمريكي في الصومال، والذي من شأنه أن يؤدي إلى خلق فرص العمل والتعافي الاقتصادي، وهو أمر حيوي لأمة تتعافى من صراع طويل الأمد. وكانت الشراكات الاقتصادية محوراً آخر من محاور الاجتماع، مع التركيز على العلاقات التجارية وتخفيف أعباء الديون وتنويع الاقتصاد.
من جانبها، أشادت السفيرة توماس جرينفيلد بالتقدم الذي أحرزته الصومال مؤخراً في مجال الحكم ومشاركتها الفعالة في المحافل الدولية، والتي وصفتها بالخطوات نحو الشراكة العالمية.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الوزراء الصومالي الدكتورة أنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي إلى منطقة القرن الأفريقي، وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الصومال والاتحاد الأوروبي في عدة مجالات حيوية، منها التنمية والأمن والسياسة والاقتصاد.
وأكد البيان الصادر عقب الاجتماع على ضرورة معالجة التحديات الملحة في منطقة القرن الأفريقي وأهمية العمل المشترك لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.