الصحة والمرأة

هو القلب بيطير من الفرحة.. اعرف الرابط بين صحة القلوب ومشاعر الفرح

القاهرة: «السفير»

“”اللهم اجعله خيراً”” بعض الناس يخافون من الفرح الشديد، وبعض القلوب لا تحتمل “فرحًا” عظيمًا. فهل للأمر تفسير طبي؟!

وقال الدكتور عبد المنعم إبراهيم استشاري الطب الباطني والقلب قصر العيني، إن القلب في الحقيقة يقظ ويصدم عندما يتعرض لجرعة شديدة من الفرح أو الحزن، وهي أقوى مما يستطيع تحمله في كثير من الحالات. الفرح الشديد ليس أمراً جيداً كما يظن البعض، فالجسد يكون في تلك الحالة عندما يتعرض للمشاعر. المفاجأة القوية جداً، والمبالغة في استقبال تلك الفرحة، كثيراً ما تعرض بعض القلوب لحالة من التأهب الشديد، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية في القلب.

اللهمّ أحسنه.. “يرقص” القلب فرحًا

وتابع استشاري الطب الباطني أن الجسم يصبح في هذه الحالة متهيجا بشدة، وفجأة يحدث تهيج شديد في الجهاز العصبي الودي، الذي يتهيج بشكل عنيف ومكثف. وبالتالي يفرز الجسم كميات كبيرة ومكثفة من الأدرينالين والهرمونات المختلفة، مما يسبب اضطراباً في الجسم بأكمله، مما يؤدي إلى ردود فعل عنيفة على القلب ووظائفه في كثير من الأحيان. تصبح نبضات القلب مضطربة وتضطرب وظيفة القلب. قد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب وخلل شديد في عضلة القلب، مما يؤدي إلى صدمة قلبية قد تؤدي إلى الوفاة في الحالات البسيطة.

وتزداد فرص حدوث ردود الفعل العنيفة هذه لدى بعض المرضى الذين يعانون من مشاكل خلقية في القلب، أو اضطراب في عضلة القلب، أو مشاكل في الدورة الدموية، أو المرضى الذين يعانون من أمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، وخاصة مرضى ارتفاع ضغط الدم. وينصح بالتخلص من عوامل الضغط النفسي وتلقي العلاج. الفرح مع نوع من التوازن. وذلك من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء والهدوء النفسي والتخلص من القلق النفسي.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى