الصحة والمرأة

إزاى تجاوب على أسئلة طفلك الغريبة والمحرجة.. 7 طرق بسيطة

القاهرة: «السفير»

إن تربية الطفل تربية صحيحة أمر في غاية الأهمية والصعوبة، خاصة في عصرنا الحالي الذي أصبح فيه الطفل قادراً على الوصول إلى العديد من النوافذ والشاشات التي قد تنقل له أفكاراً منحرفة.

ذكر تقرير منشور على موقع Your Life الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، أن هناك الكثير من الأطفال يطرحون أسئلة محرجة على الأهل. وتصبح هذه مفاجأة تصدم الأهل وتجعلهم لا يعرفون الإجابة وغير قادرين على إجابة الطفل بشكل جيد وصحيح.

ونصح التقرير بضرورة الالتزام بمجموعة من المعايير عند الرد على أسئلة الطفل الغريبة أو المحرجة أو الصادمة:

أهم المعايير

يجب أن تعترف عندما لا تعرف شيئًا أو معلومة. اعترف بأنك لا تعرف الإجابة ووعد الطفل بالبحث عن الإجابة جيداً. وهذا يعزز ثقته بك وبمعلوماتك.

أجب عن السؤال بطريقة مناسبة لعمرك. إذا كان السؤال عن كيفية ولادة الأطفال، فإذا كان عمر الطفل سنتين مثلاً يمكننا تبسيط الإجابة بشكل كبير ونقول إن الطفل كيان محفوظ داخل رحم الأم في مكان ما، وبعد ذلك يخرج إلى الحياة . أما إذا كان الشخص أكبر من ذلك فعليك الإجابة بشكل بسيط ومفصل بما يتناسب مع عمره دون الدخول في تفاصيل لا فائدة منها.

الرسوم التوضيحية ومقاطع الفيديو والمحتوى الحقيقي ذو المعنى يمكن أن تجعل الإجابة أسهل وأفضل.

لا ترفضي الإجابة على أي من أسئلة الطفل مهما كان عمره، ومهما كان السؤال محرجاً أو صعباً. وهذا الإهمال يجعل الطفل يشعر بالتوتر والقلق وعدم الثقة والارتباك، وتضطرب مشاعره النفسية وشعوره بالأمان.

تعتبر رواية القصة من أهم الطرق التي يمكنك من خلالها الإجابة على جميع أسئلة الأطفال بطريقة جيدة ومحبة. يساعد هذا الخيال الأطفال على تخيل إجابة السؤال والاقتناع به بطريقة سهلة وسلسة، ويسهل على الوالدين مهمة سرد الحقائق والحقائق.

مع الاهتمام بالاستماع الجيد للسؤال والبحث جيداً عن الإجابة وتبسيطها حتى يفهمها الطفل تماماً، مع استبعاد التفاصيل غير الضرورية وغير المهمة.

كن واثقاً من نفسك عندما تتحدث مع الطفل، وتعامل معه بهدوء، وكن قريباً منه وتحدث معه بلطف ولطف، حتى نصنع لنا طفلاً متوازناً نفسياً لا يعاني من اضطرابات القلق، التوتر، العزلة. من مجتمعه، أو تعرضه للفكر المتطرف، والفكر المنبوذ، والمفاهيم المنتشرة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى