السفير صالح موطلو شن: الشركات التركية تروج وتضيف قيمة لعلامة "صنع في مصر"
قام سفير تركيا بالقاهرة صالح موتلو شين برفقة مجموعة كبيرة من الصحفيين المصريين بزيارة مصنع أكاي للملابس الجاهزة في بورسعيد والذي لا ينتج الجينز والتي تعد من العلامات التجارية الرائدة في مجال الملابس والملابس الزرقاء الجينز في تركيا.
وتم خلال الزيارة تقديم معلومات حول الطاقة الإنتاجية للمصنع وجودته ومجموعة المنتجات.
وأوضح السفير شين، أن المصنع يوظف ما يقرب من 1500 عامل وفني ومهندس ومدير مصري، مضيفًا أن المصنع ينتج الجينز فقط للعلامة التجارية الوطنية التركية. مافي جينز ماركة الجينز الفاخرة المشهورة عالمياً هيوغو بوس . وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 2.5 مليون قطعة جينز، وتم إنشاء مصنع مافي جينز. وفي بورسعيد، باستثمارات تصل إلى 35 مليون دولار، جميعها برأس مال تركي، يخطط المصنع أيضًا لزيادة طاقته باستثمار إضافي يبلغ حوالي 15 مليون دولار.
Mavi Jeans واحدة من أهم ماركات الجينز والملابس في تركيا ولها متاجر في كل مدينة في تركيا. تقوم بتصميم وتسويق المنتجات تحت علامتها التجارية الخاصة سواء في مجال الملابس الداخلية والخارجية. كما أن مافي جينز معروفة بعلامتها التجارية في أمريكا وأوروبا وغيرها من دول العالم. "
وخلال التصريحات التي أدلى بها السفير صالح موتلو شين خلال الزيارة، أوضح أن شركة مافي جينز هي إحدى العلامات التجارية العالمية في تركيا، مثلما اختار المصنعون الأتراك مصر كقاعدة لإنتاجهم مثل بيكو وحياة كيميا وباشا بهشة مبينا. وخاصة في إنتاج أقمشة الدنيم. وتصنيع السراويل والجاكيتات الجينز. الأزرق ليس موجودًا في مصر فقط، بل يصدرون القماش أيضًا إلى العالم كله. تلك الشركة أكاي تكستيل تتجه جميع إنتاجها تقريباً للتصدير، مؤكداً أن تعاون الشركات التركية مع مصر في مجال المنسوجات من خلال الصادرات والواردات والاستثمارات سينمو بشكل متزايد خلال الأعوام 5 و10 و20. وفي العام المقبل، سوف تستمر في جلب فرص العمل والصادرات إلى مصر.
وقال السفير صالح موتلو شين، إن هذه العلاقة تقوم على نهج مربح للطرفين، سواء الشركات التركية أو مصر. وأضاف، أن العلامة التجارية التركية مافي جينز جذبت اهتمام العالم بعلامتها “صنع في مصر”. تعمل الشركات التركية على تعزيز وإضافة قيمة للعلامة التجارية “صنع في مصر”. .
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
