طالب الجهاز المركزي للمحاسباتمن شركة مطاحن مصر العليا بخصوص ضرورة سرعة البدء في تنفيذ مشروع مجمع مطاحن طيبة للاستفادة منه في ظل الارتفاع المستمر في الأسعار مما يحمل الشركة فروق مالية كبيرة في حالة التأخير في التنفيذ.
جاء ذلك بعد أن أشار الجهاز المركزي في تقرير مراجعة القوائم المالية المجمعة لشركة مطاحن مصر العليا في 30 يونيو 2024 إلى أن الشركة خصصت للمشروع مبلغ حوالي 36 مليون جنيه منها مبلغ 16.5 مليون جنيه. جنيه يمثل قيمة تخصيص قطعة أرض بمساحة 8 أفدنة بمنطقة المستودعات بالمنطقة الصناعية بمدينة طيبة الجديدة. وفي الأقصر إنشاء صومعة معدنية لتخزين الحبوب بطاقة 30 ألف طن، ومطحنة بطاقة 300 طن يوميا لإنتاج دقيق التموين. وتم دفع مبلغ 15.9 مليون جنيه لاستلام الأرض، كما تم دفع مبلغ 19.5 مليون جنيه لإنشاء المباني والأسوار والبوابات دون البدء في إنشاء المشروع المزمع تنفيذه بعد.
وأوصى الجهاز المركزي للمحاسبات شركة الصعيد بضرورة حصر كافة الطاقات الإنتاجية العاطلة وغير المستغلة، والعمل على تشغيلها والاستفادة منها بما يؤدي إلى تعظيم نتائج أعمال الشركة، ومنع تقادمها وانحطاطها. تلك الأصول طبقاً لمعيار المحاسبة المصري رقم (10) وذلك بعد أن رصد الجهاز وجود بعض الآلات والمعدات. معطلة وغير مستغلة، وأهمها خطوط طحن الذرة الشامية، وخط المخابز الآلي بمخبز سوهاج الآلي، بقيمة دفترية 17.3 مليون جنيه، بالإضافة إلى بعض وسائل النقل والمواصلات التي كانت معطلة عن العمل عدة سنوات، بقيمة دفترية 206 آلاف جنيه، صدرت في بعضها قرارات مضاربة من مجلس الإدارة دون التصرف فيها.
كما أوصت الوكالة شركة الصعيد بدراسة سبل الاستفادة من مخزون قطع الغيار الراكدة وتسعير كافة الأصناف وتحديد حالتها الفنية ومدى حاجة الشركة إليها. وذلك بعد أن رصدت الهيئة أن المخزون يضم بعض أنواع قطع الغيار الراكدة بقيمة تقدر بنحو 1.5 مليون جنيه. بالمخالفة لمعيار المحاسبة المصري رقم (2).
وشدد الجهاز المركزي للمحاسبات على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشديد الرقابة على بعض الحسابات الجارية لدى البنوك في دفاتر الشركة أو تأثير أرصدة البنوك الظاهرة في بياناتها المالية، وذلك بعد أن تبين وجود خلل في الحسابات الجارية لدى البنوك. حساب باسم الشركة برصيد 427.2 مليون جنيه و682 جنيها على التوالي لمستحقات القمح عن موسم 2024. والذي تموله الهيئة العامة للسلع التموينية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.