رياضة

تحليل خاص/ "سر الخلطة".. هكذا عادت الساعة السويسرية للعمل بتوقيت الأهلي

القاهرة: «السفير»

ربما كان ينبغي على السويسري مارسيل كوهلر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن يدرك أن منصبه أصبح مهددا بعد نحو 750 يوما من العمل في البيت الأحمر، ليعود «العبقري» من جديد. جماهير فريقه عشقته.

 

ومنذ هزيمة الأهلي أمام الزمالك في كأس السوبر الأفريقي قبل أسابيع قليلة، تعرض كوهلر لانتقادات، ليس فقط بسبب الخسارة، ولكن أيضًا بسبب ضعف أداء الفريق أولاً. ثم جاء الفوز غير المقنع على سيراميكا كليوباترا قبل أيام في نصف نهائي كأس السوبر، ليضاعف من قوة النيران المفتوحة على كوهلر. ولأول مرة في ذلك الوقت، ترددت أصداء البحث عن بديل للمدرب داخل أروقة الأهلي.

< p dir="RTL"> 

وبعد نجاح السويسري في قيادة الأهلي للفوز بكأس السوبر المحلي على الزمالك بعد الفوز على الأبيض بركلات الترجيح، عاد كوهلر من جديد لإسكات الألسنة التي انتقدته مؤخرا.

 

كوهلر، رغم فوزه بركلات الترجيح، كان له اليد العليا على المستوى الفني في أغلب فترات المباراة، وظهر فريقه أكثر خطورة وعدوانية هجومياً.< /span>

 

وبدأ المدرب السويسري بأحمد حسن كوكا أساسيا في مفاجأة موفقة، حيث منح اللاعب بفضل مجهوداته الوافرة في الدفاع والهجوم، إمام عاشور حرية كبيرة في التقدم واحتلال المركز “10”. كصانع ألعاب بدلاً من الدفع به في مركزه المعتاد “8” كما أن وجود كوكا للتأمين في الوسط أعطى الظهيرين يحيى عطية الله وأكرم توفيق فرصة التزايد والتناوب في إرسال العرضيات الخطيرة.

 

كما يعود لكوهلر الفضل في قراره الجريء بعدم اللعب في مباراة سيراميكا الأخيرة مع الفلسطيني وسام أبو علي، ليمنحه راحة أكبر في المباراة أمام الزمالك، وهو ما ظهر بوضوح على مستوى الفدائيين الذين هددوا مرمى الزمالك أكثر من مرة. مرة واحدة وكان من أنشط لاعبي الأحمر.< /span>

 

كما كانت تبديلات المدرب منطقية، خاصة خروج عمرو السولية ومحمد مجدي أفشة لتنشيط خط الوسط، بعد أن ظهر التراجع البدني للفريق في الشوط الثاني.< /span>

 

وأخيرا، يعود للرجل الفضل في مراعاة سيناريو الوصول إلى ركلات الجزاء وإعداد لاعبيه بشكل جيد، ناهيك عن مستوى محمد الشناوي الذي طار بأغلب الكرات البيضاء، وهو ما يؤكد أيضا أنه كان هناك مستوى جيد دراسة لاعبي الخصم.

 

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى