مدغشقر تسعى للتدريب على تصنيع الفحم البيئي لمواجهة ازمة تدمير الغابات
ويستهلك سكان مدينة «ماجانكا» الواقعة على الساحل الشمالي لمدغشقر ثلاثين ألف طن من الفحم سنويا، ما يسرع من تدمير غابات منطقة بويني (شمال غرب البلاد) لإنتاجه.
وذكر موقع “أول أفريكا”: قالت صحيفة “أفريكان نيوز” يوم الأحد إنه في مواجهة هذه المشكلة البيئية، يأتي التدريب على تصنيع الفحم البيئي من قشور جوز الهند ونباتات الكسافا في الوقت المناسب في البلاد.
من جانبها، حثت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية في مدغشقر “فيفيان ديوا”، الذين حضروا حفل إطلاق التدريب، على تركيز الجميع على زراعة الأشجار وحماية الغابات، ولكن قبل كل شيء الحفاظ على المحمية الطبيعية التي تعد أحد عوامل الجذب. للسياح القادمين لزيارة مدغشقر.
وقال الوزير: إن هذا العمل البيئي واعد ويستخدم الفحم كل يوم. وسيكون من المشجع أن نتمكن، في الوزارة، من الحد من تدمير الغابات من خلال هذا التدريب ودعم الحرفيين. وأضافت أن “أربع مناطق تستفيد من مشروع حرفيين بلا حدود وصندوق مدغشقر المهني”. وذكرت أن الوزير قال: “يتم بذل الجهود لتغطية كافة المجالات”. وستدرس الوزارة إمكانية توسيعه ليشمل مناطق أخرى. الهدف هو تشجيع الجميع على التخلي تدريجياً أو كلياً عن استخدام الفحم.
بدوره، أكد المحافظ مختار أندرياتومانغا، “نحن ممتنون لتمكننا من الاستفادة من هذا المشروع، حيث تحتاج مدينة ماجينكا إلى أكثر من ثلاثين ألف طن من فحم الوقود سنوياً”. وأشار إلى أن “هذا الوضع يؤدي إلى تدمير وحرق الغابة”. ويعد هذا النوع من التدريب ضروريا لتوعية المواطنين بكيفية استخدام الفحم الصديق للبيئة والعناية بالبيئة.
وحث الشباب على القيام بهذا التدريب “ومن ثم تأسيس مشروع صغير”.
يُشار إلى أن 160 عاملاً وحرفيًا وشابًا يستفيدون من هذا التدريب في منطقة بويني، والذي ينظمه اتحاد غرف المهن والحرف في مدغشقر مع الشركاء.
ص>
تم افتتاح التدريب في مجمع “VIM”. في أنتانيماساجا.
يُشار إلى أن نبات الكسافا (المنيهوت أو المنيهوت) هو نبات يستخرج النشا المغذي من جذوره أو درناته، ويستهلك على نطاق واسع في البلدان النامية، وخاصة في أمريكا الجنوبية، كمصدر رئيسي للسعرات الحرارية والكربوهيدرات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.