أدخلت هيئة الرقابة المالية تعديلات على الضوابط التنظيمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للجهات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية. وتنطبق هذه الضوابط على البورصات المصرية والمؤسسات المالية والأشخاص الطبيعيين المرخص لهم بمزاولة أي عمل يتعلق بنشاط مالي غير مصرفي، ويقدم “اليوم السابع” أسئلة وأجوبة حول الضوابط الجديدة.
س- ما هو الهدف من التعديلات على ضوابط غسيل الأموال؟
ج- التأكد من التزام الجهات الخاضعة لرقابة وإشراف هيئة الرقابة المالية بالضوابط المالية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتأكد من استقرار الأسواق وسلامة المعاملات وحماية الأصول المالية. حقوق التجار.
س- ما تفاصيل التعديلات على الهيكل الإداري للشركات؟
ج- تتضمن التعديلات السماح للمراقب الداخلي (ضابط الالتزام) بالجمع بين المهام المنوطة به وصلاحيات الشخص المسؤول عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المؤسسات المرخص لها بمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، على أن لا يكون هناك الإخلال أو التعارض مع واجبات وظيفة كل منهم.
وجاء هذا التعديل بسبب التشابه الوظيفي في طبيعة المهام لكلا المنصبين، وبعد موافقة وحدة مكافحة غسل الأموال، كونه يتوافق مع المعايير الدولية في هذا الشأن.
س- هل تشمل التعديلات تسهيلات للشركات غير المصرفية؟
ج- نعم، منحت هيئة الرقابة المالية الشركات غير المصرفية تخفيضاً في دورية التقرير الذي يعده المدقق الداخلي عن نتائج عمل المدير المسؤول عن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى مرة واحدة كل سنة ميلادية بدلاً من مرة كل ستة أشهر، ويتم إعداد التقرير خلال خمسة عشر يوماً من نهاية العام. الفترة التي يتم تقديم التقرير عنها هي خلال شهر يناير من كل عام، ويجب تقديم هذا التقرير إلى الهيئة بعد اعتماده من مجلس إدارة الجهة خلال 45 يوماً من نهاية الفترة المشار إليها، مع مراعاة مراعاة طبيعة النشاط الذي تمارسه الجهة وحجمه ونوع العملاء. والمنتجات أو الخدمات المقدمة، والتأكد بشكل مستمر من الالتزام الكامل بالمتطلبات القانونية والإجراءات التنظيمية الصادرة بهذا الخصوص.
كما يلتزم مسؤول التدقيق الداخلي بإبلاغ هيئة الرقابة المالية ومجلس إدارة الجهة عن أي أمور قد تؤثر على متطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب فور حدوثها.
س- هل قامت هيئة الرقابة المالية بتشديد العقوبات الخاصة بمكافحة غسل الأموال؟
ج- وضعت هيئة الرقابة المالية عقوبات جديدة على القوائم السلبية، أبرزها التجميد الفوري ودون تأخير أو إشعار مسبق لجميع الأموال أو الأوراق المالية أو الأدوات المالية أو غيرها من الأصول المملوكة للأشخاص أو الجهات المدرجة على القوائم.
كما يجب على الجهات المشمولة بالقرار عدم التعامل بشكل مباشر أو غير مباشر مع أي شخص طبيعي أو اعتباري من الأسماء المدرجة في القوائم، بالإضافة إلى الامتناع عن تكوين أي أموال أو أوراق أو أدوات مالية أو أصول أخرى أو موارد اقتصادية أو خدمات مالية. متاح. أو أي خدمات أخرى ذات صلة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بمن تظهر أسماؤهم في القوائم.
س- هل هناك مسؤوليات جديدة على الشركات غير المصرفية؟
ج- ألزمت هيئة الرقابة المالية الجهات المشمولة بالقرار بإعداد دليل عمل داخلي يتضمن الأنظمة والإجراءات التي تضمن حسن تطبيق القواعد والإجراءات ذات الصلة، ويتضمن تحديد آليات التحقق من الالتزام بالنظام الداخلي، مع بيان الإجراءات اللازمة متطلبات إدارة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحديد إجراءات الكشف عن أسماء جميع العملاء. المستفيدون الحقيقيون وأية أطراف أخرى. كما يتناول الدليل تصنيف العملاء حسب درجة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
كما يلزم القرار الشركات العاملة في مجال تقديم الخدمات المالية غير المصرفية بإخطار وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب عند اكتشاف أي عمليات يشتبه في أنها متحصلات أو تشمل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب أو محاولة ارتكابها. وذلك فور اكتشافها ولمدة لا تزيد عن فترة من الزمن. المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة غسل الأموال.
كما يجب على الجهات موافاة الوحدة المنشأة بموجب القرار الجمهوري رقم 164 لسنة 2002 فوراً بأي معلومات أو بيانات متاحة لها من شأنها تعزيز أو نفي كل أو بعض أسباب وأسباب الاشتباه الواردة في إخطارات الاشتباه سابقاً. يتم إرسالها إلى الوحدة مع إرفاق المستندات.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.