ناسا تستغنى عن 5% من القوة العاملة بمختبر الدفع النفاث التابع لها

كشف تقرير حديث أن مركز ناسا الرئيسي لاستكشاف الكواكب بالروبوتات يخضع حاليًا لعمليات تسريح للعمال، حيث أعلن مختبر الدفع النفاث (JPL) في جنوب كاليفورنيا، والذي يدير العديد من المهام الروبوتية البارزة لوكالة ناسا، مثل مركبة المثابرة والفضول على المريخ، أنه ستقوم بتسريح حوالي 325 موظفًا، أو ما يقرب من 5٪ من قوتها العاملة.

وكتب مسؤولو مختبر الدفع النفاث: “تؤثر هذه التغييرات على المجالات التقنية والتجارية ومجالات الدعم في المختبر، وهي تعديلات مؤلمة ولكنها ضرورية ستمكننا من الالتزام بميزانيتنا مع مواصلة عملنا المهم لناسا وأمتنا”.

كما قام مختبر الدفع النفاث، الذي يتم تمويله فيدراليًا ولكن يديره معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، بجولة من عمليات تسريح العمال في فبراير. أثرت هذه التخفيضات على حوالي 8% من القوى العاملة في مختبر الدفع النفاث المؤلفة من 530 موظفًا و40 مقاولًا.

كان الدافع وراء عمليات تسريح العمال في شهر فبراير، جزئيًا، هو تخفيضات التمويل في السنة المالية الحالية لبرنامج Mars Sample Return (MSR)، وهي حملة جريئة لإعادة المواد التي جمعتها المركبة الجوالة Perseverance إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي.

إن بنية MSR بالكامل قيد المراجعة الآن، حيث اعتبرت الخطة الأصلية باهظة الثمن، وفي العام الماضي حددت لجنة مراجعة مستقلة سعرها بما يتراوح بين 8 مليارات دولار و11 مليار دولار.

لم يذكر مسؤولو مختبر الدفع النفاث MSR عند شرح هذه الجولة الثانية من تسريح العمال، وبدلاً من ذلك أشاروا إلى نقص عام في التمويل.

قال لوري ليشين، مدير مختبر الدفع النفاث في مذكرة لموظفي المختبر: “مع انخفاض الميزانيات واستنادًا إلى العمل المتوقع في المستقبل، كان علينا شد أحزمتنا في جميع المجالات، وسترون ذلك ينعكس في تأثيرات عمليات تسريح العمال”. صدر مع إعلان تسريح العمال اليوم.

كما أعرب ليشين عن أمله في عدم الحاجة إلى تسريح المزيد من العمال في المستقبل المنظور.

وكتبت: “بعد هذا الإجراء، سيبلغ عدد موظفينا الدائمين في مختبر الدفع النفاث حوالي 5500”. “أعتقد أن هذا هو مستوى التوظيف المستقر والقابل للدعم للمستقبل.”