متضررو قطاع غزة يثمنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني
أعرب المستفيدون من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن خالص شكرهم للمملكة العربية السعودية، وتقديرهم للدور الإنساني النبيل الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كانت المساعدات السعودية كقطرات المطر الذي أروي ظمأ الأمل، مما خفف من معاناتهم، وتجددت شعلة الأمل في قلوبهم رغم كل التحديات، داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، يحمي هم. وجزاهم خير الجزاء.
وأوضحت سماهر عيد عوكل: 47 عاماً، تعاني من أمراض عديدة، وتعيش في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مع والدتها الكفيفة في خيمة مهترئة لا تحميهما من تقلبات الطقس. الطقس، حتى تقدم مركز الملك سلمان للإغاثة ووفر لهم خيمة مناسبة ساعدتهم على التخفيف من حدة المعاناة المأساوية التي يعيشونها، ليستمر شعاع الأمل في السطوع. وأعربت عن خالص شكرها للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في حياتهم رغم كل الظروف.
بينما قدمت إحدى النساء في قطاع غزة التي عاشت مع أطفالها تحت البرد القارس دون خيمة، شكرها وعميق امتنانها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بعد حصولها على مساعدات الإيواء، مبينة أنهم أضاءوها قلبها بفرح وأعطاها بصيص أمل في ظل هذه الظروف
من جانبه، عبر محمود نبيل أبو علوان، النازح من مدينته رفح إلى المواصي بمدينة خان يونس، عن بالغ امتنانه لمركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، بعد أن عاش في خيمة متهالكة تابعة لعائلته. أقاربه. ووسط إغلاق المعابر والقصف المستمر وظروف النزوح القاسية، وفر له المركز خيمة جديدة، مما ساعده على التخفيف من معاناته وجعله يشعر بالتحسن قليلاً. يأمل.
يأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيداً للدور التاريخي المعروف الذي تلعبه المملكة. في مد يد العون لهم في مختلف الأزمات والمحن.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.