اقتصادعاجل

"مستثمرى المشروعات" يطالب بإطلاق دليل لآليات التصنيع والصناعة فى مصر

القاهرة: «السفير»

دعا اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى ضرورة إطلاق دليل شامل لآليات التصنيع والصناعة في مصر بالتعاون بين كافة الجهات المعنية.

وقال علاء السقطي رئيس الاتحاد في تصريح له، إن هناك ضعفا ملحوظا في آليات توفير المعلومات اللازمة لبدء الأنشطة الصناعية والإجراءات المطلوبة من قبل مختلف الجهات، الأمر الذي يتطلب جهدا ووقتا كبيرا من المستثمرين ويجعلهم عرضة للوسطاء والمستفيدين، وتعزيز مناخ الاستثمار الصناعي يتطلب إتاحة المعلومات. حول القوانين والإجراءات والحوافز والإعفاءات في مكان واحد.

كما دعا الاتحاد إلى توضيح الموقف الجمركي بشكل واضح من دخول الآلات وخطوط الإنتاج، مؤكدا أن هناك تعارضا كبيرا بين عدد من القوانين المتعلقة بالجمرك والضرائب، إذ أن هناك قوانين تؤكد إعفائها من الجمارك والضرائب. وفي نفس الوقت يتم تطبيق قوانين القيمة المضافة التي تفرض عليهم رسوما تصل إلى 5%. بالإضافة إلى تحصيل ضريبة جمركية موحدة بواقع 2% من القيمة وفقا للمادة 23 من القانون رقم 17 لسنة 2016 بتعديل قانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 على جميع الآلات والمعدات والأجهزة التي تستوردها الشركات والمؤسسات الخاضعة. أحكام هذا القانون اللازمة لإنشائها.

وأوضح السقطي أنه يجب إعادة دراسة آليات استيراد الآلات وخطوط الإنتاج للمصانع، مؤكدا أن الجدوى الاقتصادية لإدخال الآلات إلى مصر تفوق أي جدوى لأي سلعة أخرى نظرا لما توفره من فرص عمل وزيادة الإنتاج. .

ويشير السقاطي إلى عدد من الإجراءات المعقدة التي تشترطها هيئة الاستثمار ومصلحة الضرائب على الآلات للحصول على الإعفاء الجمركي الذي ينص عليه القانون. في حال عدم تقديم المستندات المطلوبة للجهات الحكومية في المواعيد المطلوبة، يتم تحصيل ضريبة بنسبة 14% أمانة، مع إجراء التعديلات اللازمة عند تقديم المستندات المطلوبة. ومن المفيد لهذه الآلات أن تدخل المصانع.

ويرى السقاطي أهمية تطوير برامج تدريبية متخصصة لموظفي الحكومة المتعاملين مع القطاع الصناعي، للوصول إلى أعلى درجات التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لتحقيق المصالح المشتركة في تطوير قطاع التصنيع المحلي، مع الالتزام بالمتطلبات المطلوبة. الضوابط والمعايير في مناخ من الشفافية والحوكمة الإدارية بين كافة الأطراف.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى