تقنية

إنتل تواجه قيودًا على بيع حصص فى وحدة تصنيع الرقائق

القاهرة: «السفير»

وأعلنت إنتل أن الصفقة التي حصلت بموجبها على دعم من الحكومة الأمريكية بقيمة 7.86 مليار دولار تتضمن قيودا على بيع حصص في وحدة تصنيع الرقائق التابعة لها إذا أصبحت كيانا مستقلا.

وجاء هذا الدعم كجزء من خطة الحكومة الأمريكية بقيمة 39 مليار دولار لتعزيز صناعة أشباه الموصلات الأمريكية، بما في ذلك شركات مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وغيرها.

وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد خططت في البداية لتقديم دعم بقيمة 8.5 مليار دولار لشركة إنتل، لكنها استقرت على 7.86 مليار دولار بعد أن حصلت الشركة على دعم منفصل بقيمة 3 مليارات دولار من وزارة الدفاع الأمريكية، حيث يدعم هذا التمويل مشاريع تصنيع بقيمة 90 مليار دولار. موزعة بين ولايات أريزونا ونيو مكسيكو وأوهايو وأوريجون.

وقالت إنتل في ملف للأوراق المالية إن شروط الدعم تتطلب منها الاحتفاظ بنسبة 50.1% على الأقل من ملكية وحدة تصنيع الرقائق، المعروفة باسم Intel Foundry، إذا تم تحويلها إلى كيان مستقل، وإذا أصبحت الوحدة شركة عامة. يجب أن تظل إنتل المساهم الأكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تقيد الصفقة قدرة إنتل على بيع أكثر من 35% من Intel Foundry لمستثمر واحد، حتى لا تواجه قيود تغيير السيطرة. قد يتطلب أي تغيير في هيكل الملكية أيضًا موافقة مسبقة من وزارة التجارة الأمريكية.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر، أعلن بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، عن خطط لتحويل عمليات تصنيع الرقائق إلى شركة تابعة مع إمكانية تلقي استثمارات خارجية. وتأتي هذه الخطوة أيضًا كجزء من جهود إنتل للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الرقائق وتعزيز مكانتها التنافسية.

ولم تعلق إنتل على الفور على هذه الإفصاحات. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة التجارة، إن الحكومة تعمل على التفاوض بشأن شروط «التغيير في السيطرة» مع جميع المستفيدين المباشرين من المنح.

ويمثل الدعم البالغ 7.86 مليار دولار أكبر منحة تُمنح ضمن قانون 2022، والذي يهدف إلى تعزيز إنتاج أشباه الموصلات داخل الولايات المتحدة. وتعكس هذه القيود الجهود الحكومية لضمان استمرار التصنيع المحلي للرقائق وضمان استقرار الصناعة في ظل المنافسة العالمية الشديدة.

وتعد هذه الصفقة خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية أمريكا لتقليل اعتمادها على سلاسل التوريد الخارجية، خاصة في ظل الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لأشباه الموصلات في الاقتصاد العالمي.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى