وأكد الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، أن طرح المطارات المصرية للتشغيل والتطوير يحقق العديد من الإيجابيات، أهمها توفير فرص العمل، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار والطيران، وزيادة خطوط الطيران، وزيادة أعداد المسافرين. والركاب والسياح.
وأكد الخبير الاقتصادي أن طرح المطارات للتشغيل والتطوير سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري من خلال زيادة الناتج المحلي وزيادة القدرات التسويقية من خلال زيادة أعداد المسافرين عبر المطارات المصرية، وهذا يصب في مصلحة العديد من القطاعات بما في ذلك قطاعي السياحة والصناعة.
أعلن وزير الطيران المدني سامح الحفني، عن خطط لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 79 مليون مسافر سنويا، وبرامج لتحفيز رحلات الطيران العارض لدعم السياحة الوافدة، وآليات لتحسين كفاءة عمل شركات الطيران، وخطط لتوسيع نطاق الرحلات الجوية العارضة استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير الخدمات الجوية، وسبل تعزيز التعاون الدولي مع… شركات الطيران العالمية مما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطيران، وهو ما أحيل إلى هيئة السياحة والطيران لجنة لدراسة وإعداد تقرير عنها هو – هي.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد شراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا أن ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بخصوص بيع المطارات غير صحيح، قائلا: لا نبيع وفكرتنا ليست توفير المال بل لتحسين جودة الخدمة، ولدخول المطارات المصرية التصنيف العالمي، والدليل أن السعودية عرضت مطاراتها للشراكة، وهي لا تحتاج إلى أموال، بل لتعظيم جودة الخدمة.
وأوضح وزير الطيران أن ما يجري هي شراكات لإدارة المطار وليس بيع أصول أو بيع مطار، وشراكات في بعض الأنشطة التجارية، وليس لها علاقة بتأمين المطار أو الجمارك أو الحجر الصحي أو الحجر الزراعي، بل شراكات تهدف إلى تطوير الأداء المالي وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمسافرين في المطار بهدف تعظيم الربح.
وقال الحفني إن رؤية الوزارة هي التعامل بإيجابية مع هذه الظروف، وتوفير نظام طيران بأعلى مستويات الأمان بشكل مستدام يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، واستخدام كافة التقنيات المتقدمة المطابقة للمعايير الدولية. وذلك من خلال استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور تبدأ بتأمين المطارات والحفاظ على مستوى قياسي من الأنظمة الأمنية على أعلى مستوى، وتأمين وسلامة المجال الجوي المصري، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي مباشر على زيادة المرونة والقدرة الاستيعابية.
وأضاف سامح الحفني أن الوزارة وضعت استراتيجية وخطة لإعادة مصر للطيران إلى المسار الصحيح. وتتضمن الخطة تطوير المسارات والتسعير والتسويق، وتنتهي الخطة في عام 2028، مؤكدا هدف الارتقاء بمصر للطيران للوصول إلى المستوى المناسب بحلول عام 2032، والذي يتزامن مع مرور 100 عام على تأسيسها. وتعتبر واحدة من أقدم 7 شركات في العالم.
وتابع الحفني أن الخطة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة ونجاح الاستدامة المالية على المدى الطويل، بما يضمن القدرة على التمويل، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التسويق، وتطوير آليات التسعير، و زيادة الاعتماد على البيع المباشر والبيع الإلكتروني للتخلص من الوسيط وتحسين الجودة. المنتج والخدمة المقدمة، ومن المتوقع أن تزيد نسبة التشغيل عن 85%.
وأشار الحفني إلى أن الشركة تستهدف إطلاق حزمة من الإجراءات لتبسيط الإجراءات وتحسين تجربة السفر وتحديث أسطول مصر للطيران. وقال إن الشركة حصلت على تقييم ضمن أفضل 100 شركة، وهناك مساع لتكون ضمن أفضل 50 شركة في العالم.
وتطرق وزير الطيران بشكل تفصيلي إلى خطة الوزارة للنهوض بالقطاع خلال الفترة المقبلة في ضوء البرنامج الحكومي للفترة 2024 – 2027 من خلال تنفيذ 7 برامج رئيسية أولها تطوير ورفع الكفاءة لمنظومة الملاحة الجوية، والتي تتضمن 6 مشروعات بتكلفة إجمالية 3.2 مليار جنيه، والثاني يتعلق بتطوير ورفع كفاءة منظومة الأمن والسلامة بالمطارات المصرية، مستهدفًا تنفيذ 8 مشروعات بإجمالي 3 مليار جنيه.
وأضاف الحفني أن البرنامج الثالث هو زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية، مستهدفًا تنفيذ مشروعين بتكلفة إجمالية 14.5 مليار جنيه، والبرنامج الثالث هو تطوير ورفع كفاءة أداء المطارات المصرية من خلال التنفيذ من 7 مشروعات بإجمالي 4.19 مليار جنيه، مشيراً إلى أن البرنامج الخامس هو: تطوير ودعم أسطول مصر للطيران، ويستهدف تنفيذ 4 مشروعات.
وتابع وزير الطيران المدني أن البرنامج السادس هو تطوير ورفع كفاءة نظام أداء العمل بالشركات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران بإجمالي 6.45 مليار جنيه لتنفيذ مشروعين، وأخيرا يأتي البرنامج إلى تطوير ورفع كفاءة نظام أداء العمل بالهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأشار سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إلى هدف زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية إلى 79 مليون مسافر سنويا، وبرامج لتحفيز رحلات الطيران العارض لدعم السياحة الوافدة، وآليات تحسين كفاءة عمل شركات الطيران، وخطط لتوسيع نطاق الرحلات الجوية العارضة. استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير الخدمات الجوية، وسبل تعزيز التعاون الدولي. مع شركات الطيران العالمية مما يساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطيران.
وتابع الوزير: “الهدف هو زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية بحلول العام، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 72.2 مليون مسافر بنهاية عام 2025، مقابل 66.2 مليون مسافر في ديسمبر 2023، ونستهدف الوصول إلى 109.2 مليون مسافر”. الركاب بنهاية عام 2029/2030، بالإضافة إلى إنشاء صالة ركاب جديدة بمطار القاهرة بسعة استيعابية.” ما لا يقل عن 30 مليون مسافر سنوياً، لتبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية 60 مليون مسافر سنوياً.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.