الصحة والمرأة

وضعية جلوس شائعة تسبب الصداع والأرق.. اعرف الطرق الصحية

القاهرة: «السفير»

حذر خبير صحي من أن وضعية الجلوس المعتادة قد تؤدي إلى الصداع والقلق والأرق. وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية، يقضي الأشخاص ما متوسطه 66.5 ساعة أسبوعيًا في الجلوس، وهذا يعادل عدم النشاط لمدة تصل إلى ثلاثة أيام من أصل سبعة.

بينما يقضي العديد من الأشخاص معظم وقتهم في الجلوس، فمن المحتمل أنهم يجلسون بشكل غير صحيح. يعاني أكثر من نصف الأشخاص في أوائل العشرينات من عمرهم من وضعية سيئة.

وبمرور الوقت، يحذر خبراء الصحة، بحسب موقع ميرور، من أن الوضعية السيئة اليومية قد تؤثر سلباً على العقل والجسم، بما في ذلك الصداع والأرق وضعف التوازن. على العكس من ذلك، تم ربط الوضعية الصحيحة بالفخر والثقة وزيادة الطاقة.

عادات الجلوس الشائعة التي تضر بوضعية الجسم:

ويسلط التقرير الضوء على 4 أوضاع جلوس يرتكبها الكثير من الأشخاص، منها الجلوس مع تتدلى القدمين، والجلوس منحنياً إلى أحد الجانبين، وضم الساقين أو الكاحلين، والجلوس لفترة طويلة في وضعية واحدة، ويضيف أن العديد من هذه الأوضاع لا تشمل دعم أسفل الظهر. مثل الوسادة.
ويحذر التقرير من أن الجلوس برقبة منخفضة أو مائلة يمكن أن يؤثر سلبًا على وضعية أولئك الذين يعملون بانتظام من المكتب، وهذا يمكن أن يسبب إجهاد العمود الفقري.

عندما يميل الرأس إلى الأمام، فإن الوزن الفعلي للرأس يزيد بشكل ملحوظ بسبب الزاوية. فمثلاً، عندما يكون الرأس مائلاً إلى الأمام بمقدار 30 درجة، يشعر الشخص بثقل الرأس على الرقبة بشكل أكبر. يؤدي هذا الضغط غير الطبيعي إلى إرهاق العضلات والصداع وآلام الرقبة المزمنة.

هل يمكن لطريقة جلوسك أن تؤثر عليك جسديًا وعقليًا؟

يحتاج الأشخاص الذين يعملون في مكتب لساعات كل يوم إلى التأكد من أنهم يجلسون بشكل صحيح.

ويحذر التقرير من أن الوضعية السيئة أكثر انتشاراً بين الأشخاص الذين يعملون في المكاتب، وفي العصر الحديث للوظائف المكتبية والوقت المفرط أمام الشاشات، تساهم الوضعية السيئة بصمت في الألم المزمن ومشاكل العمود الفقري وانخفاض الإنتاجية.

الوضعية السيئة لها تأثير كبير على صحتنا العامة، مما يعطي التأثيرات المحتملة التالية:

ضعف التوازن – لتحقيق توازن جيد، يجب إبقاء العمود الفقري في وضع مستقيم. ضعف التوازن يمكن أن يؤدي إلى السقوط.

الصداع – التوتر في الرأس والرقبة والعمود الفقري الصدري يمكن أن يؤدي إلى الصداع، وغالبا ما يوصف بأنه صداع التوتر الذي يمكن أن يكون شديدا وخفقان.

الوظيفة الإدراكية – يمكن أن يؤدي الوضع السيئ إلى ضيق في التنفس، وانخفاض مستويات الأكسجين، وانخفاض الانتباه، والوعي، والذاكرة، وضعف الإدراك.
القلق والاكتئاب: أظهرت الدراسات أن الجلوس بشكل مستقيم يجعل من السهل رؤية الأشياء بشكل إيجابي. لكن التراخي على الكرسي يعني أن الأفكار السلبية تتراكم بسهولة أكبر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض القلق وتدهور مزاجك.

الأرق – من الصعب استرخاء العضلات المتوترة. يمكن أن تؤثر آلام الرقبة والظهر أيضًا على القدرة على النوم.

أفضل طريقة للجلوس للحصول على وضعية مثالية:

وضعية الجلوس الصحيحة والخاطئة عند استخدام الكمبيوتر
يجب أن تجلس بحيث يدعم الكرسي انحناء العمود الفقري على شكل حرف S، حتى لا تتعرض عضلاتك للشد بسبب الجاذبية أو الإجهاد. يوصى بمراعاة أوضاع الجلوس التالية:
– اجلس في مواجهة الأمام مع وضع قدميك بشكل مسطح على الأرض. قد يعني ذلك تغيير ارتفاع الكرسي، حيث لا ينبغي أن تجلس وقدماك متدليتين أو ركبتيك معًا. – لا تعبر ركبتيك أو كاحليك.
يجب أن تكون ركبتيك بنفس ارتفاع الوركين.
يجب أن يكون كاحليك أمام ركبتيك قليلاً.
أبقِ ظهرك ملامسًا لظهر الكرسي، واستخدم وسادة إذا لزم الأمر.

يعد الجلوس في المقعد الصحيح أيضًا أمرًا حيويًا لوضعيتك وصحتك، حيث يضمن ذلك توزيع وزنك بالتساوي، ويمنع إجهاد العضلات ويسمح بالدورة الدموية المثلى ووظيفة الجهاز التنفسي.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى