عاجلعرب وعالم

انطلاق أعمال الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة سلطنة عمان

القاهرة: «السفير»

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة السابعة والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة، برئاسة وزير التراث والسياحة في سلطنة عمان سالم بن محمد المحروقي، خلفا لدولة قطر. بحضور السفير الدكتور علي بن ابراهيم المالكي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لجامعة الدول العربية، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري. السياحة العربية، بمشاركة رؤساء وفود ممثلي الدول الأعضاء، بالإضافة إلى عدد من رؤساء المنظمات العربية والعالمية المعنية بالسياحة.

ويناقش المجلس سبل دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وإنشاء أكاديمية سياحية ومعهد عالي لعلوم السياحة في محافظة دمشق أو محافظة حلب في سوريا، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك مثل منطقة سياحية عربية.

كما يناقش موضوعات الابتكار السياحي والسياحة الذكية، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية الوجهات السياحية العربية المعاصرة.
ويتضمن جدول الأعمال بنداً حول التغير المناخي وتأثيره على قطاع السياحة العربي، وتعزيز قدرات الذكاء الاقتصادي في السياحة، ودليل السياحة الميسرة (سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة)، واختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2025 .

كما يتضمن جدول الأعمال بندا حول التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، ومنتدى إحصاءات السياحة في الدول العربية. تنظيم ملتقى للشباب العربي حول السياحة واستراتيجية السياحة العربية والحساب الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة وموعد ومكان انعقاد الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة والدورة السابعة والثلاثين لمكتبه التنفيذي للسياحة سنة 2025.

وشدد وزير التراث والسياحة العماني في كلمته خلال اللقاء على أهمية دفع عجلة التنمية السياحية بما يعود بالخير والرخاء على الشعوب العربية كافة. وقال إننا نجتمع اليوم في وقت يتضاعف فيه التهديد للأمن القومي العربي نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي يحظى بالدعم والتمكين. ويعد استمرار الجرائم وسيلة لاستمرار الجرائم على مختلف المستويات، مما له آثار سلبية على مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع السياحة، بعد أن شهد انتعاشا متسارعا في مواجهة آثار جائحة كورونا خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن هناك ضرورة لإنشاء آليات ومبادرات تواصل لتحقيق التكامل العربي في المجال السياحي وتشكيل وجهة سياحية تتميز بالتنوع والغنية بمختلف المكونات لتكون رائدة ومنافسة لبقية الوجهات التقليدية في العالم. .

وشدد على ضرورة مراعاة نمو قطاع السياحة العالمي واختلاف طبيعة السائح الذي يبحث عن تجارب متميزة ترضي شغفه وعلمه وفضوله ورغبته في الاستكشاف. ولذلك فإن أمام هذا الاجتماع عدداً من المقترحات المهمة التي من شأنها تعزيز وتطوير سبل التعاون في قطاع السياحة.

وتابع أن هناك حاجة ملحة لاستكمال الجهود لدعم مسيرة العمل العربي المشترك وتطوير قطاع السياحة من خلال اعتماد الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الوطنية والإقليمية والدولية، لافتا إلى أن التمويل المستدام هو أحد أهم أهدافه. أهم الركائز الأساسية لنمو قطاع السياحة وهي العامل الذي يمكن أن يحدث فرقا. في التنمية الاقتصادية.

ورأى الوزير العماني أن هناك أولوية في هذه المرحلة للعمل على معالجة التحديات التي تواجه قطاع السياحة لإيجاد حلول متكاملة مستدامة تخدم تطلعات سبل تعزيز السياحة لأنها محرك التنمية وتعزيز مكانة الوطن العربي. المنطقة على خريطة السياحة العالمية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى