قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن القيادة السياسية في مصر حريصة على دعم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع الحيوي، مؤكدا أن الاستثمارات المتوقعة في القطاع ستصل إلى 90 دولارا. مليار بحلول عام 2030 وهو ما… سيوفر على الدولة المصرية الكثير ويساهم في تعزيز استدامة الطاقة.
وأضاف الوزير في تصريحاته أن الوزارة تعمل في ظل استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية محددة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية من الطاقات المتجددة. وتضمنت الاستراتيجية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030 و60% بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، موضحاً أن هناك اهتماماً خاصاً من الدولة بدعم الطاقة المحلية. التصنيع وتطوير الصناعات في مختلف المجالات، وخاصة صناعة المعدات الكهربائية، وخاصة تلك المتعلقة بالطاقة. الطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة.
وشدد وزير الكهرباء على أهمية العمل المستمر لإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن الأحمال الكهربائية تختلف بين فصلي الشتاء والصيف، الأمر الذي يتطلب استراتيجية مرنة لتلبية الاحتياجات الكهربائية في المواسم المختلفة.
وأوضح عصمت أن وزارة الكهرباء انتهت من إعداد استراتيجية شاملة للطاقة في مصر، بالتعاون مع وزارة البترول، وهو تعاون وصفه بـ”المثمر للغاية”، مضيفًا أن الاستراتيجية تهدف إلى ضمان قدرة مصر على خلق طاقة مستدامة. طفرة في قطاع الطاقة بحلول عام 2023، مع التركيز على استغلال الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وشدد الوزير على أهمية التعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي الذي يسهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات والمستثمرين إلى القطاع، مشيراً إلى أن حجم الطاقات الجديدة والمتجددة كبير جداً، مع التعاون المثمر مع القطاع الخاص لتطويرها. هذه الطاقات.
واستعرض الدكتور محمود عصمت مجموعة من المواضيع تتضمن الجهود التي يقوم بها قطاع الكهرباء حاليا باعتباره أحد أهم ركائز التنمية المستدامة وتحقيق رؤية الدولة على طريق الجمهورية الجديدة، مؤكدا على الجهود المبذولة لتحقيق استقرار الشبكة موضحا أنه تم تغيير طريقة التشغيل والمراقبة والقراءة والتعامل مع الشبكة عن بعد والتحويل. وفي الطريق نحو الشبكة الذكية، قال: «تحركنا نحو الاستدامة وقللنا الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، ووضعنا خطة عاجلة لإدخال القدرات من الطاقات المتجددة وإدخال نظام بطاريات التخزين لأول مرة بالتعاون والشراكة». مع القطاع الخاص، ونجحنا خلال الأشهر». وفي الماضي تم تخفيض معدل استهلاك الوقود من 182 جرامًا/كيلووات ساعة إلى 171 جرامًا/كيلووات ساعة، وهو ما حقق 1.2 مليار جنيه شهريًا.
وأشاد عصمت بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، وقال إنه أحد المشاريع القومية الكبرى التي ستعزز استدامة الطاقة وتوفير الطاقة الكهربائية وتسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من التحديات المستقبلية في قطاع الكهرباء.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.