اقتصادعاجل

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقى نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمُناقشة ملفات العمل المشترك

القاهرة: «السفير»

* مباحثات مع البنك حول أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات لتعزيز التنمية الاقتصادية

* «المشاط» تستعرض تطورات الاقتصاد المصري والجهود المبذولة لزيادة مساهمة القطاع الخاص

* يناقش اللقاء مستجدات الشراكة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصحة والري والموارد المائية

* المشاط تؤكد ضرورة توسيع آليات التمويل للقطاع الخاص المحلي والأجنبي

*المشاط: التعاون الثلاثي يمثل محورا مهما للشراكة لنقل خبراتنا مع البنك لدول أخرى

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، والوفد المرافق لها، بحضور جويدو كلاري، رئيس المكتب الإقليمي للبنك. المركز بالقاهرة، في إطار زيارتها لمصر، حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك الذي يمثل الذراع الإقليمية لبنك الاستثمار الأوروبي. الاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، لبحث آليات تعزيز التعاون المستقبلي.

وفي بداية اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك يعد أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، و ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، مشيراً إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي كان على مدى السنوات الأربع الماضية أكبر شريك تنموي قدم الاستثمارات والتمويل للقطاع الخاص من خلال أدوات مبتكرة.


لقاء مع د. رانيا المشاط

وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي لمركزه الإقليمي بالقاهرة في نوفمبر 2023 سيعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سيعمل على تعميق الشراكة بين مصر ومصر. البنك وفتح فرص جديدة في الأعوام المقبلة ومواجهة التحديات. الاستثمار وزيادة أثر التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.

وناقش اللقاء أولويات التعاون المستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية. كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التطورات الحالية على مستوى المؤشرات الاقتصادية المصرية والجهود التي تبذلها الحكومة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

كما ناقش الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، والصحة والري، والتعاون المستقبلي، خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، فضلاً عن المشاريع الجارية لشركة SCATEC النرويجية. في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه وهي إحدى الشركات المستفيدة من التمويل. الميسرة هي أحد شركاء التنمية لتعزيز جهود التحول الأخضر في مصر.

وشددت الدكتورة رانيا المشاط على أهمية إنشاء آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من تجارب مصر التنموية الرائدة مع شركاء التنمية. مما يساهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول. الاقتصادات النامية والناشئة.

وشددت على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في مختلف القطاعات، حيث تسعى الحكومة إلى تقديم كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص، وتهيئة بيئة الأعمال، وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على ذلك. لتطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر للاستفادة من المزيد من آليات التمويل. مشيراً إلى عرض مختلف هذه الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة “حافظ” للدعم المالي والفني.

وشهد اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون بين الجانبين، أبرزها التعاون في تنفيذ مشاريع برنامجي “نوفي” و”نوفي+” في محاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، بالإضافة إلى التعاون في مجال المجال الصحي في المشاريع المتعلقة بتصنيع اللقاحات. كما ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة. Green المستدامة (GSI) – وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.

وفي هذا الصدد، أشادت المشاط بالشراكة مع البنك في إطار برنامج “NOVA”، وتطرقت أيضًا إلى البيان المشترك الصادر في COP29 من قبل 12 بنكًا عالميًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي، بما في ذلك “ NOVA”، كنموذج لما ينبغي عليهم تنفيذه. الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.

وأطلعت نائب رئيس البنك الدكتورة رانيا المشاط على نتائج اللقاءات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلفة، في إطار زيارتها لمصر، في ضوء الدور المحوري للوزارة في دفع عجلة التنمية. الشراكة مع شركاء التنمية المتعددي الأطراف والثنائيين، وخاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشوا التطورات. الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.

جدير بالذكر أن مصر وبنك الاستثمار الأوروبي يعملان معًا منذ عام 1979، حيث قاما بتمويل 127 مشروعًا بإجمالي حوالي 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشروعات استثمارية مستدامة. ويتضمن التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في قطاعات مختلفة مثل النقل والبيئة والمياه والصرف الصحي. والشركات الصغيرة والمتوسطة والطيران المدني. تم افتتاح مكتب بنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى