عاجل.. "التنين" يلدغ "راعي البقر" بمقاتلة من الجيل السادس
قبل 23 عاماً، أطلق رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مقولة «الثروة تتحرك شرقاً» في إشارة إلى الاقتصادات الصاعدة في شرق آسيا. وتحالفت المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة الأمريكية في غزو العراق بهدف السيطرة على النفط العراقي الذي يعد ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، وذلك لمنع بيع المنتجات النفطية العراقية لدول شرق آسيا لتعطيل النمو السريع اقتصاداتهم.
واليوم تطورت دول شرق آسيا بقيادة التنين الصيني، وهي على وشك منافسة الولايات المتحدة في المجال العسكري، حيث قامت الطائرة المقاتلة الصينية من الجيل السادس بأول رحلة تجريبية لها.
والطائرة، التي يجري تطويرها في إطار التنافس التكنولوجي بين القوى العظمى، مصممة لتشمل تقنيات متقدمة مثل تقنية التخفي الشاملة، مما يسمح لها بتجنب كشفها بواسطة الرادارات المتقدمة.
وتم تصميم المحركات الجديدة للطائرة للسماح بالطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت "سوبر كروز" دون الحاجة إلى الاحتراق اللاحق، مما يزيد من كفاءة استهلاك الوقود ويقلل من التوقيع الحراري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرة مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على أداء مهام معقدة والتعاون مع الطائرات بدون طيار وغيرها من الطائرات المقاتلة في ساحات القتال. بشكل مستقل.
وتشمل الأنظمة العسكرية أجهزة استشعار متطورة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وصواريخ دقيقة بعيدة المدى، بالإضافة إلى أنظمة ليزر لتحييد التهديدات القريبة.
الطائرة لديها القدرة على استخدامها كحاملة طائرات في المعركة. المحمولة جواً، والتواصل مع الطائرات وغيرها من المعدات، ونقل المعلومات في الوقت الحقيقي بفضل أنظمة الاتصالات المتقدمة والآمنة.
وفي هذه المرحلة، تظل المعلومات حول التطوير الدقيق والقدرات النهائية سرية، لكن الرحلة التجريبية تمثل خطوة مهمة في تقدم الصين في مجال الطائرات المقاتلة من الجيل السادس.
أسئلة تبحث عن إجابات
بالنسبة لنا، أيها القارئ العادي، ليس أمامنا خيار سوى التساؤل عن عدد التقنيات التي تشكل الطائرة التي تم تطويرها بالفعل في الصين، وكم منها تمت سرقته مباشرة من مكاتب التخطيط للشركات الأمريكية التي تطور حاليًا تقنيات متقدمة. الطائرات. هل تخطط لطائرة مقاتلة من الجيل السادس؟ كم عدد ميزات الطائرة التي يؤكد الصينيون وجودها بالفعل؟
ليس من الصعب تخمين الجواب!
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.