قلق حاد ولا صحى.. علامات تكشف الفرق وطريقة العلاج
القلق الحاد يختلف عن القلق الطبيعي. القلق الطبيعي لا يسبب أعراضا حادة ولا يستمر لفترة طويلة. ولا يسبب أي اضطرابات جسدية أو نفسية أخرى، وينتهي حيث بدأ خلال وقت قصير. أما القلق الحاد أو المرضي فهو قلق شديد، وهو اضطراب جسدي ونفسي وعقلي حقيقي. وله العديد من المضاعفات والآثار الضارة على الجسم والعقل.
أعراض القلق الجسدية والنفسية
وبحسب تقرير منشور على موقع مايند المعني بالصحة النفسية والعقلية، فإن القلق المرضي له أعراض عديدة، أهمها:
– صرير الأسنان وخاصة أثناء النوم.
الشعور بالغثيان غير المبرر.
الشعور بالمرض بشكل مستمر والحاجة لزيارة الطبيب.
الحاجة إلى التبول أو التبرز أكثر من مرة.
تغيرات في الرغبة الجنسية والعلاقات الزوجية.
مشاكل واضطرابات شديدة في النوم تؤدي إلى قطع ساعات النوم أو النوم لفترة طويلة.
– الشعور بالدوخة أو الدوار الشديد.
– اضطرابات في ضربات القلب.
– التعرق الزائد.
– الشعور بالوخز والتنميل في بعض الأحيان.
آلام الرأس، وآلام الجسم كله، وآلام الظهر والرقبة غير المبررة.
تعد اضطرابات المعدة الشديدة من أكثر الحالات شيوعًا.
بعض الأعراض النفسية للقلق هي:
انخفاض في المزاج
الخوف الشديد وغير المبرر
عدم القدرة على الاسترخاء والهدوء
الشعور بمشاعر الخوف والتفكير السلبي
نوبات الهلع الشديدة
-الاكتئاب الشديد والشعور بالحزن
قلق رهيب بشأن المستقبل
قد تحدث تأثيرات أخرى للقلق وتؤثر بشكل عام على الحالة الوظيفية، والعناية بالنظافة، والاهتمام بنظافة الجسم وتكوين العلاقات الاجتماعية.
علاج القلق الحاد
علاج القلق الحاد يحتاج إلى طبيب متخصص يحدد درجة القلق التي يعاني منها الشخص، ويقدم له العلاج الدوائي المناسب إذا لزم الأمر، وكذلك العلاج السلوكي المعرفي في النطق إذا لزم الأمر، وذلك للحفاظ عليه وتجنب تكراره والمتوقع. نوبات ذعر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.