أهم الأخبارعاجل

عاجل.. ثورة في أرض المغول بقيادة أحفاد جنكيز خان

القاهرة: «السفير»

اندلعت احتجاجات وسط العاصمة المنغولية أولانباتار، حيث أغلق المتظاهرون طريقا رئيسيا، ما أدى إلى شل حركة المرور.

وبحسب صحيفة “نيوز.من” بالتوقيت المحلي، فإن الاحتجاج بدأ في الصباح، وبحسب بيان لمنظمي التظاهرة، كان من المفترض أن يستمر حتى الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي.

وكانت المطالب الرئيسية للمشاركين هي استقالة الحكومة الحالية لمنغوليا والحل الفوري لمشكلتين رئيسيتين: ارتفاع مستويات تلوث الهواء وعدم الرضا عن السياسة الضريبية.

ويقول المتظاهرون إن الإجراءات الحكومية الحالية غير فعالة وأن الإصلاحات ليست مدروسة جيدًا للتعامل مع التحديات البيئية والاقتصادية.

وبحسب شهود عيان، فإن المتظاهرين تجمعوا قرب الساحة المركزية بالمدينة، ثم انتقلوا إلى أحد الطرق الرئيسية، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور بشكل كامل.

وكان من بين المشاركين في هذا الحدث نشطاء وممثلو المواطنين العاديين، بما في ذلك الأسر التي لديها أطفال.

وحمل العديد منهم لافتات تحمل شعارات تنتقد الحكومة المنغولية لتقاعسها وتطالب بالتغيير الفوري.

وأصبح تلوث الهواء أحد أكثر المشاكل إلحاحا بالنسبة لأولان باتور، التي تصنف سنويا بين المدن ذات أسوأ مؤشرات جودة الهواء. المصدر الرئيسي للتلوث هو مواقد الفحم المستخدمة للتدفئة في فصل الشتاء، وكذلك عوادم السيارات القديمة والمنشآت الصناعية. ويطالب المتظاهرون الحكومة بإدخال معايير بيئية أكثر صرامة وإعانات لاستبدال مواقد الفحم ببدائل أنظف.

تسببت السياسة الضريبية أيضًا في استجابة واسعة النطاق بين السكان. ويتهم المتظاهرون الحكومة بفرض ضرائب غير عادلة تزيد العبء المالي على المواطنين العاديين في حين تظل الشركات الكبرى والنخب غير متأثرة.

وقد امتنعت وكالات إنفاذ القانون حتى الآن عن اتخاذ إجراءات فعالة، واقتصرت على الدعوة إلى حل سلمي للوضع. ولم تعلق السلطات المنغولية بعد على الوضع، لكن بحسب وسائل إعلام محلية، يعتزم عدد من أعضاء الحكومة عقد اجتماع طارئ لتقييم مطالب المتظاهرين.

 

من الجدير بالذكر أن منغوليا أقرب إلى الليبرالية الجديدة. ومع موقعها بجوار الصين فهي أمريكا صغيرة، والنخبة تدير الأمور بإجراءات كبيرة وضغط على المواطن العادي،

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى