الاغا: اعداد غينيا لمونديال اليد لم يكن كافيا والافضل قادم أمام المجر ومقدونيا

أكد التونسي إبراهيم آغا مدرب منتخب غينيا لكرة اليد للرجال، أن التأهل لبطولة العالم في حد ذاته إنجاز، لكن هذا الإنجاز كان لا بد أن يتبعه جدية أكبر من الاتحاد الغيني لكرة اليد، لتستمر الإنجازات وهكذا. .

وتابع الآغا: " ولكي ينتقل الفريق من مرحلة إلى مستوى أعلى، يجب أن يكون الاستعداد قويا، وقد استغرق إعداد المنتخب الغيني لبطولة العالم ثلاثة أيام فقط، وهذا بالتأكيد لا يكفي للاستعداد لبطولة العالم، لا بدنيًا ولا تكتيكيًا”.

وتابع ;:"اعتدنا خلال الفترات الماضية على تحسن أداء المنتخب الغيني من مباراة لأخرى كما حدث في بطولة أفريقيا، لأن الاستعدادات مع المنتخب الغيني دائما لا ترقى إلى مستوى الحدث في من حيث المدة الزمنية والمباريات الودية”.

وشدد إبراهيم آغا على أن الشوط الأول من مباراة هولندا الأولى أمام منتخب غينيا في كأس العالم، والذي انتهى بنتيجة 8/21، كان بمثابة تجربة للاعبين، وأنه كمدير فني كان يتوقع ذلك من قبل المباراة، لأنها مثل هذه المباريات القوية من المفترض أن يسبقها إعداد ذهني وبدني وتكتيكي مع احتكاك قوي ضد منتخبات على مستوى دولي متميز، حيث أن جميع لاعبي المنتخب الغيني لم ينافسوا حتى في البطولات المحلية سواء في فرنسا. أو في غينيا مع نخبة من لاعبي العالم المشهورين، فوجئوا في أول مباراة لهم في بطولة العالم بأنهم يلعبون ضد لاعبين شاهدوهم في التلفاز وشجعوا ورأوا بشكل ممتاز. من تجربتي كلاعب ثم كمدرب، فهذه تجربة صعبة إذا مر بها اللاعب دون أن يكون مستعدًا ذهنيًا بشكل جيد ليتمكن من ذلك. من يتورط فيه.

قال الآغا: " والحمد لله هذه التجربة الصعبة للاعبين لم تستغرق أكثر من شوط واحد في بطولة العالم، وهو الشوط الأول خلال المباراة أمام هولندا، وبعد جلسة مع اللاعبين بين الشوطين قدمنا ​​خلالها بعض توجيهات كان لها الأثر الكبير على الصعيدين الذهني والفني وكانت وراء الأداء المتميز للفريق. المنتخب الغيني في الشوط الثاني الذي خرجنا فيه مهزومين بخمسة أهداف فقط وهو إنجاز أمام فريق كبير وقوي صاحب خبرة في المشاركات الدولية.

واختتم مدرب المنتخب الغيني:" وسنحاول في المباريات المقبلة أمام المنتخب المجري والمنتخب المقدوني البناء على ما حققناه في الشوط الثاني من مباراة هولندا، وتقديم مستوى مميز يظهر المنتخب الغيني بشكل جيد يستحق. لتمثيلها لكرة اليد الإفريقية.

 

 

ص>

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .