مشروب من 3 مكونات يخفف احتقان الأنف.. جهاز استنشاق طبيعى فى مطبخك
يعد انسداد الأنف والاحتقان من المشاكل الشائعة خلال فصل الشتاء، ولكن إذا استمرا لفترة طويلة، فقد يشير ذلك إلى حالة صحية كامنة، مثل الحساسية أو تضخم اللحمية. يمكنك التخلص من الاحتقان بطرق طبيعية في بدايته دون تناول أدوية لها آثار جانبية، بحسب موقع “تايمز ناو”. “.
القرنفل والثوم والكمون، مشروب مكون من 3 مكونات يمكنك صنعه في المنزل لتخفيف الاحتقان.
طريقة عمل مشروب طبيعي لمكافحة احتقان الأنف
المكونات
5-6 فصوص
4-5 فصوص من الثوم
ملعقة كبيرة من الكمون
طريقة التحضير
سخني الفصوص والثوم والكمون معًا حتى يبدأوا في الغليان
استنشاق البخار المتصاعد من الماء المغلي مع القرنفل والثوم والكمون كمنشقة لتهدئة سيلان الأنف وتخفيف الاحتقان.
الوصفة آمنة للاستخدام للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة.
كيف تخفف الأعشاب الاحتقان؟
ووفقا للخبراء، في حين يتم استخدام العلاجات الشعبية نظرا لقدرتها على تخفيف الانزعاج التنفسي، فإن المكونات الطبيعية لا تحتوي على أي مواد كيميائية ولا تسبب أي آثار جانبية على صحتك.
مزيج القرنفل والثوم والزنجبيل مليء بالمركبات النشطة بيولوجيًا التي، بالإضافة إلى تخفيف الاحتقان، تساعد أيضًا على فك انسداد الأنف أو سيلانه، وعلاج آلام الجيوب الأنفية، ووقف تراكم المخاط، وعلاج أنسجة الأنف المنتفخة.
يعتبر القرنفل والثوم أيضًا مضادًا للالتهابات ومضادًا للبكتيريا، كما أن لهما خصائص مهدئة وطاردة للبلغم، مما يساعد على تخفيف المخاط وتسهيل طرده.
قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من السعال البلغم.
القرنفل هو أيضًا مثبط طبيعي للسعال ويهدئ منعكس السعال، مما يسمح بنوم أفضل وراحة يومية.
يساعد الزنجبيل على إزالة المخاط ويقلل الالتهاب.
ما الذي يسبب احتقان الأنف؟
يقول الأطباء أن الاحتقان يحدث عندما يصبح أنفك مسدودًا وملتهبًا. الأمراض البسيطة هي الأسباب الأكثر شيوعًا لاحتقان الأنف. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية إلى احتقان الأنف.
عادة ما يتحسن الاحتقان المرتبط بالمرض خلال أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك، إذا استمر لأكثر من 15 يومًا، فغالبًا ما يكون ذلك أحد أعراض مشكلة صحية أساسية.
بعض التفسيرات لاحتقان الأنف على المدى الطويل قد تكون:
-الحساسية
-حمى الكلأ
– نمو غير سرطاني يعرف بالسلائل الأنفية
-أورام الجيوب الأنفية
– التعرض للمواد الكيميائية
– المهيجات البيئية
– التهاب الجيوب الأنفية على المدى الطويل
– المتغيرات التشريحية مثل انحراف الحاجز الأنفي
– تضخم اللحمية الأنفية
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .