اليوم ، الثلاثاء ، هدمت قوات المهنة الإسرائيلية مسجدًا في معسكر جينين ، في حين أدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية والشؤون الدينية قوات المهن لهدمها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (WAFA) عن مصادر محلية قولها أن “قوات الاحتلال هدمت مسجد حمزة في المخيم ، كجزء من عدوانها المستمر ضد مدينة جينين ومعسكرها لليوم الثامن على التوالي” ، الفلسطينية ” نقلت وكالة الأنباء (WAFA) المصادر المحلية قولها.
كما داهمت قوات الاحتلال المنازل في المنطقة المعروفة باسم دوار الحصان شرق المخيم ، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم ، استعدادًا لهدم أجزاء منها ، بينما تستمر جرافات الاحتلال في فتح الطرق بعمق في يستمر جينين كامب ، وتحديداً في المنطقة المعروفة باسم شارع ماهيوب ، والجرافات وتدمير البنية التحتية إلى أنتي هيواشين والشباب.
تستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية من نقطة تفتيش الجمال إلى مدينة جينين ومعسكرها ، مع استمرار رحلة الطائرات بدون طيار في سماء المخيم.
لليوم الثامن على التوالي ، يواصل الاحتلال عدوانها ضد مدينة جينين ومعسكرها ، تاركًا 16 شهيدًا وعشرات من الإصابات والاعتقالات ، والإخلاء القسري للعائلات ، وكذلك تدمير وحرق 100 منزل في الداخل المعسكر ، في ضوء التدمير المنهجي المستمر للبنية التحتية ، والوقاية من سيارة الإسعاف وطواقم الدفاع المدني من دخولها.
في المقابل ، أدانت وزارة الأوقاف الفلسطينية والشؤون الدينية قوى الاحتلال لهدم المسجد ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الإجراء هجوم صارخ على القداسة الإسلامية وانتهاكًا واضحًا لجميع القوانين الدولية والعهود التي تضمن حماية أماكن العبادة.
أكدت الوزارة أن هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة التصعيد الخطير التي تتبعها قوات الاحتلال ضد شعبنا ومقدسنا ، وتأتي في إطار محاولات مستمرة لفرض حقيقة جديدة تهدف إلى تقويض هوية الشعب الفلسطيني و التراث الديني.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى تولي مسؤولياتها وتدخلها العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة ، ولضمان حماية أماكن العبادة من أي استهداف ، مؤكدة أن المساجد تمثل رمزًا دينيًا ووطنيًا لل الشعب الفلسطيني واستهدافهم هو استهداف لكرامة الأمة وحقهم في ممارسة طقوسها الدينية بحرية.
أكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية والشؤون الدينية ضرورة وجود خطوة عربية وإسلامية مباشرة لوقف الهجمات الإسرائيلية على القداسة الإسلامية والمسيحية في فلسطين ، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال على مواصلة انتهاكاتها.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .