أهم الأخبار

سفير أذربيجان في ذكرى مذبحة خوجالي مايخفف عن أهالي الضحايا تحرير الأرض وتطهيرها من الاحتلال الارميني

كتب رفعت عبد السميع 

يأتي شهر فبراير من كل عام ويتذكر العالم مذبحة ومأساة إنسانية حدثت على أرض أذربيجان ارتكبتها العصابات والمليشيات الأرمينية ضد المواطنين الاذربيجانيين في مدينة خوجالي عام 1992 وهذا العام تحل الذكرى الثالثة والثلاثين لهذه المذبحة وقد أحياها سفير أذربيجان بالقاهرة الخان بولوخوف وفي كلمته بهذه المناسبة التي راح ضحيتها أكثر من ستمائة مواطن من الاذربيجانيين المدنيين بعد محاصرة القوات الأرمينية ومعهم الفوج السوفيتي رقم 366 في كلمته التي شهدها رجال السلك الدبلوماسي وسفراء تركيا وكازاخستان قال سفير أذربيجان 

  ان العالم وقف مذهزلا من هول المذبحة التي ارتكبت ضد المدنيين العزل، ولابد من معاقبة مرتكبيها من الجيش الارمني الذي ظن ان احتلال الاراضي الاذربيجانية امر سهل، فكانت الحرب الوطنية في عام ٢٠٢٠ ردا على العدوان المتكرر من القوات الارمينية حيث تم تحرير الاراضي الأذربيجانية في قاراباغ وفي القلب منها خوجالي التي اصبحت رمزا للابادة الجماعية والتطهير العرقي.

وقد ادانت الامم المتحدة ومجلس الامن تلك المذبحة وكذلك منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الاممية الدولية.

ان ما يخفف عن اهالي الضحايا تحرير الارض وتطهيرها من الاحتلال الارميني الذي جسم علىها اكثر من ربع قرن.

وتتذكر اذربيجان كل عام أبنائها الضحايا من مدينة خوجالي وتترحم عليهم مطالبة بتقديم الجناة للعدالة والقصاص.

كما ألقى الدكتور عادل درويش المستشار الثقافي السابق باذربيجان ومدير المركز الثقافي المصي بباكو العاصمة سابقا والاستاذ بجامعة حلوان والمستشار بالجامعة الصينية ان مأساة خوجالي ماثلة للعيان في كل وقت ولا ينساها الشعب الاذربيجاني ويتذكرها بكل الالم والحزن، وان كان العزاء في تحرير قاراباغ ومدينة خوجالي على يد الجيش الاذربيجاني في معركة التحرير التي قادها الرئيس الهام علييف واستمرت ٤٤ يوما وانتهت بهزيمة ساحقة للجيش الارميني.

لقد فزع العالم من تلك المذبحة التي راح ضحيتها المئات من أبناء الشعب الاذربيجاني واقبمت فعاليات تخلد تلك المذبحة في المانيا وبريطانيا وايطاليا ومصر والعديد من البلدان. للضحايا الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى