قال وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إن مصر والسودان لديهما القدرة للدفاع عن مصالحهما المائية، مشيرًا إلى أن البلدين يسيران بلغة الحوار والبعد عن التهديد.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة “العربية”: “أن كافة الخيارات مفتوحة بشأن أزمة سد النهضة، ونسعى لشرح ملف سد النهضة لأعضاء مجلس الأمن خلال الجلسة المقررة بعد غد الخميس”.
وقال شكري إن “اللجوء لمجلس الأمن جاء من أجل التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة”، مضيفًا أن “الملء الإثيوبي الثاني لسد النهضة بشكل أحادي أمر مخالف”.
وتابع أن المفاوضات بشأن سد النهضة لن تكون إلى ما لا نهاية، معتبرًا أن إثيوبيا تنتهك تعهداتها في إعلان المبادئ الموقع عام 2015.
وأردف: “نسعى إلى علاقات تعاون وإرساء لغة الحوار والابتعاد عن التهديد ولكن جميع الخيارات مفتوحة لتحقيق مصالحنا الوطنية”.
وتوترت العلاقات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، في الساعات الماضية، بعد إعلان الأخيرة بدء الملء الثاني لسد النهضة، مخالفة بذلك اتفاقية المبادئ التي تم توقيعها عام 2015.