Site icon السفير

خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني العاشرة

شهد صاحب السمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي حفل تخريج الدفعة العاشرة من دورة الدفاع الوطني (2022-2023) والتي كانت المنعقد ، الخميس ، بقصر الوطن بأبوظبي.

وهنأ سموه خريجي الدورة ، متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم تجاه الوطن والإسهام في الحفاظ على مكتسباته والنهوض بمصالحها. وحثهم سموه على توظيف المهارات الأكاديمية والمعرفية والخبرات التي اكتسبوها خلال هذه الدورة في تعزيز قدرات مؤسساتهم الوطنية التي ينتمون إليها من خلال بناء الجاهزية والكفاءة العملية في مجال التحليل والتخطيط الاستراتيجي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تولي أهمية كبيرة لإعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين ، وتعزيز ثقافة الأمن القومي ، وتسخير كافة القدرات لمواكبة المتغيرات المختلفة التي تحدث في العالم.

وأشاد سموه بدور كلية الدفاع الوطني في تأهيل وإعداد هذه النخبة من الكوادر الوطنية من قيادات عسكرية ومدنية قادرة على مواكبة متغيرات العصر الذي يشهد تسارعا في كافة المجالات الدبلوماسية والاقتصادية ، المستويات المعلوماتية والعسكرية.

تساهم كلية الدفاع الوطني من خلال مناهجها الأكاديمية في تعزيز مهارات وكفاءات أعضائها من خلال تطوير قدراتهم في البحث والتحليل والتقييم ووضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تخدم الأهداف والمصالح الوطنية العليا.

بدأ حفل التخرج بالنشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى اللواء سالم بن حرمل الشامسي قائد كلية الدفاع الوطني كلمة ترحيبية رفع فيها أسمى آيات الشكر والامتنان والولاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وقائدها. ولاية. القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” ، على رعايته المستمرة ورعايته السخية لكلية الدفاع الوطني ، لمواكبة المعايير العالمية في جودة التعليم والأساليب والتقنيات الحديثة. كما أعرب قائد الكلية عن شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على حضوره المشرف حفل التخرج ، مؤكدًا أن عمل كلية الدفاع الوطني مستوحى من تطلعات وآمال القيادة الرشيدة في مواصلة التطوير على المستوى الأكاديمي من خلال إعداد وتأهيل قادة عسكريين ومدنيين بتأهيل أكاديمي شامل. ومتكاملة بشكل يساهم في رفع قدراتها لتحديد وتقييم التحديات الأمنية الوطنية والإقليمية والدولية.

Exit mobile version