أرسل الرئيس الكاميروني بول بيا وزير الدفاع جوزيف بيتي أسومو إلى منطقة أقصى الشمال بعد أن جدد الجهاديون المتمركزون في نيجيريا هجماتهم على البلاد.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الزيارة التي تبدأ اليوم الأربعاء “تهدف إلى حصر العمليات لحماية السكان وكذلك الحفاظ على وحدة الأراضي”.
يأتي ذلك بعد يوم من هجوم شنه مقاتلو بوكو حرام أسفر عن مقتل ستة.
وقالت السلطات يوم الثلاثاء إن خمسة جنود ومدني قتلوا في الهجوم مساء الاثنين. وتعد هذه ثاني أكثر غارة دموية تقوم بها الجماعة في المنطقة في أقل من أسبوع.
“هاجم إرهابيون مدججون بالسلاح من جماعة بوكو حرام مركز القيادة الفرعي الثاني لقوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات التابعة للجنة حوض بحيرة تشاد في تزيغو بمنطقة أقصى الشمال بالكاميرون في الساعة 9:30 مساءً يوم الاثنين” ،
وقالت وزارة الدفاع الكاميرونية في بيان.”قتل عدة مهاجمين وانتقلت جثثهم بعيدا مع تراجع الارهابيين”.
تعد القوة متعددة المهام المشتركة قيادة عسكرية مشتركة تضم حوالي 10000 رجل عسكري من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين الذين ساهموا في استعادة بيئة آمنة ومأمونة في مناطق حوض بحيرة تشاد التي تتأثر بجماعة بوكو حرام.
والهجوم الذي وقع ليل الاثنين هو الثاني بعد هجوم السبت الذي وقع في ساغمي شمال زيغ.
وقالت وزارة الدفاع الكاميرونية إن ثمانية جنود قتلوا وأصيب 13 آخرون خلال الهجوم الذي يعد الأول للجماعة منذ نحو عام.
وقال المتحدث باسم الجيش الكاميروني ، الكولونيل سيريل سيرج آتونفاك ، إنه على الرغم من الهجمات ، فإن القوات “تظل في حالة تأهب قصوى من أجل منع هجمات جديدة محتملة من قبل جماعة هيدرا بوكو حرام الإرهابية التي يبدو أنها انتعشت بكامل قوتها بعد إعادة الهيكلة الداخلية لإيديولوجيتها”.