رغم أن الموسيقى الصاخبة أصبحت معتادة خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة اسطنبول التركية التي تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد وأول وجهة سياحية للقادمين إليها من الخارج ، إلا أن ما حدث في منطقة غونغورين الواقعة داخل اسطنبول كان عكس ذلك تمامًا. اذ تسببت الموسيقى الصاخبة في الوفاة ، طعن تركي بالسكين فجر امس السبت.
وفي التفاصيل ، لقي رجل تركي يبلغ من العمر 38 عامًا مصرعه في حي غونغورين بإسطنبول في الساعات الأولى من صباح يوم السبت عندما كان يسير في طريقه إلى منزله في سيارته الخاصة ويستمع إلى موسيقى صاخبة. وانتهى شجار بينهما بطعن سائق الدراجة النارية السائق الآخر بسكين حتى الموت.
أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام تركية محلية الضحية ملقى على الأرض بالقرب من سيارته البيضاء ، بينما كان المارة يأتون إليه يحاولون إنقاذه بعد أن طعنه سائق دراجة نارية بسكين ، حيث توفي فيما بعد على الرغم من اقتياده إلى سيارة. مستشفى قريب وقدم الإسعافات الأولية.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع Al-Arabiya.net ، فإن الشرطة لم تتمكن بعد من القبض على راكب الدراجة النارية ، ولم تحدد هويته حتى الآن.
طلب سائق الدراجة من الضحية خفض صوت الموسيقى التي كان يستمع إليها وهو في طريقه إلى المنزل ، لكنه رفض ، مما أدى إلى حدوث مشكلة بينهما ، ثم طعن أحدهما الآخر بسكين.
ويدعى الضحية سنان تشاليشكانيل ، وهو من مواليد 1985 ومتزوج ولديه طفلان ، بحسب وسائل إعلام تركية ، التي كشفت أيضًا أن سائق الدراجة النارية هرب من مكان الحادث بعد أن طعن الضحية التي كان برفقتها شخص آخر.
ولم يعرف ما إذا كان القاتل والضحية لديهما معرفة مسبقة ، لكن مرافق الضحية نفى معرفته به على الإطلاق.
عادة ما تشهد اسطنبول مثل هذه الحوادث ، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع ، عندما يكون هناك الكثير من الحياة الليلية والازدحام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر